![]() |
حديث اليوم الأحد 15.12.1431
حديث اليوم الأحد 15.12.1431 http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 (مما جاء فى التثويب فى صلاة الفجر ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَاأَبُو إِسْرَائِيلَعَنْالْحَكَمِعَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْبِلَالٍبن رباح رضى الله تعالى قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( لَا تُثَوِّبَنَّ فِي شَيْءٍ مِنْ الصَّلَوَاتِ إِلَّا فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ( ========================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ بِلَالٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيِّ وَ أَبُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَ أَبُو إِسْرَائِيلَ اسْمُهُ إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْحَقَ وَ لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ التَّثْوِيبِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ التَّثْوِيبُ أَنْ يَقُولَ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدَ وَ قَالَ إِسْحَقُ فِي التَّثْوِيبِ غَيْرَ هَذَا قَالَ التَّثْوِيبُ الْمَكْرُوهُ هُوَ شَيْءٌ أَحْدَثَهُ النَّاسُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَاسْتَبْطَأَ الْقَوْمَ قَالَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ وَ هَذَا الَّذِي قَالَ إِسْحَقُ هُوَ التَّثْوِيبُ الَّذِي قَدْ كَرِهَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَ الَّذِي أَحْدَثُوهُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَالَّذِي فَسَّرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدُ أَنَّ التَّثْوِيبَ أَنْ يَقُولَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ وَ هُوَ قَوْلٌ صَحِيحٌ وَ يُقَالُ لَهُ التَّثْوِيبُ أَيْضًا وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَ رَأَوْهُ وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ وَ رُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَسْجِدًا وَ قَدْ أُذِّنَ فِيهِ وَ نَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِ فَثَوَّبَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنْ الْمَسْجِدِ وَ قَالَ اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا الْمُبْتَدِعِ وَ لَمْ يُصَلِّ فِيهِ قَالَ وَ إِنَّمَا كَرِهَ عَبْدُ اللَّهِ التَّثْوِيبَ الَّذِي أَحْدَثَهُ النَّاسُ بَعْدُ ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : (بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّثْوِيبِ فِي الْفَجْرِ ) التَّثْوِيبُ هُوَ الْعَوْدُ إِلَى الْإِعْلَامِ بَعْدَ الْإِعْلَامِ ، وَ يُطْلَقُ عَلَى الْإِقَامَةِ كَمَا فِي حَدِيثِ : حَتَّى إِذَا ثَوَّبَ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ نَفْسِهِ ، وَ عَلَى قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَ كُلٌّ مِنْ هَذَيْنِ تَثْوِيبٌ قَدِيمٌ ثَابِتٌ مِنْ وَقْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَ قَدْ أَحْدَثَ النَّاسُ تَثْوِيبًا ثَالِثًا بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ ، قَالَهُ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ ، قُلْتُ : وَ مُرَادُالتِّرْمِذِيِّبِالتَّثْوِيبِ هَاهُنَا هُوَ قَوْلُ الْمُؤَذِّنِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ . قَوْلُهُ) : أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ( بِضَمِّ الزَّايِ الْمُوَحَّدَةِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِبْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ، إِلَّاأَنَّهُ قَدْ يُخْطِئُ فِي حَدِيثِالثَّوْرِيِّ، وَ هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِالسِّتَّةِأَبُو إِسْرَائِيلَ ) يَجِيءُ تَرْجَمَتُهُ ( عَنِالْحَكَمِ ) هُوَ ابْنُ عُتَيْبَةَ ( عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَىعَنْبِلَالٍ ) عَبْدُ الرَّحْمَنِهَذَا لَمْ يَسْمَعْ مِنْبِلَالٍكَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ . قَوْلُهُ : ( لَا تُثَوِّبَنَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ) مِنَ التَّثْوِيبِ ، قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : هُوَ قَوْلُهُ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَ قَالَ : وَالْأَصْلُ فِي التَّثْوِيبِ أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مُسْتَصْرِخًا فَيُلَوِّحُ بِثَوْبِهِ لِيُرَى وَ يُشْتَهَرُ فَسُمِّيَ الدُّعَاءُ تَثْوِيبًا لِذَلِكَ ، وَ كُلُّ دَاعٍ مُثَوِّبٌ ، وَ قِيلَ : إِنَّمَا سُمِّيَ تَثْوِيبًا مِنْ ثَابَ يَثُوبُ إِذَا رَجَعَ فَهُوَ رُجُوعٌ إِلَى الْأَمْرِ بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى الصَّلَاةِ وَ أَنَّ الْمُؤَذِّنَ إِذَا قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ فَقَدْ دَعَاهُمْ إِلَيْهَا وَ إِذَا قَالَ بَعْدَهَا : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، فَقَدْ رَجَعَ إِلَى كَلَامٍ مَعْنَاهُ الْمُبَادَرَةُ إِلَيْهَا . انْتَهَى كَلَامُالْجَزَرِيِّ </H4></H4></H4></H4></H4></H4></H4> |
وَحَدِيثُ الْبَابِ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَ الْبَيْهَقِيُّوَ قَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِلَمْ يَلْقَبِلَالًا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي مَحْذُورَةَ) أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَقَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الْأَذَانِ . . . الْحَدِيثَ ، وَ فِي آخِرِهِ : فَإِنْ كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ قُلْتَ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . وَ رَوَاهُابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ ، وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْأَنَسٍقَالَ : مِنَ السُّنَّةِ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ . أَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَفِي صَحِيحِهِوَ الدّارَقُطْنيُّ ،ثُمَّالْبَيْهَقِيُّفِي سُنَنِهِمَا وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ، وَ فِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى مَذْكُورَةٌ فِيهِ . وَ اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ كَوْنُ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ بَعْدَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مِنْ حَدِيثِأَبِي مَحْذُورَةَوَ بِلَالٍالْمَذْكُورَيْنِ ، وَ كَذَا مِنْ حَدِيثِابْنِ عُمَرَقَالَ : الْأَذَانُ الْأَوَّلُ بَعْدَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ رَوَاهُالسِّرَاجُوَ الطَّبَرَانِيُّوَ الْبَيْهَقِيُّوَ سَنَدُهُ حَسَنٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحَافِظُ ، وَ هُوَ مَذْهَبُ الْكَافَّةِ وَ هُوَ الْحَقُّ ، وَ أَمَّا مَا قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ فِي مُوَطَّئِهِ مِنْ أَنَّ " الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ " يَكُونُ ذَلِكَ فِي نِدَاءِ الصُّبْحِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ النِّدَاءِ فَفِيهِ نَظَرٌ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُبِلَالٍلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِأَبِي إِسْرَائِيلَ الْمَلَائِيِّ) بِمَضْمُومَةٍ وَ خِفَّةِ لَامٍ وَ بِمَدٍّ بِيَاءٍ فِي آخِرِهِ ، نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْمِلَاءِ نَوْعٍ مِنَ الثِّيَابِ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنِالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ) وَ هُوَ مَتْرُوكٌ .( قَوْلُهُ : )وَ أَبُو إِسْرَائِيلَ اسْمُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَوَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ) قَالَالذَّهَبِيُّفِي الْمِيزَانِ : أَبُو إِسْرَائِيلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ خَلِيفَةَضَعَّفُوهُ وَ قَدْ كَانَ شِيعِيًّا بَغِيضًا مِنَ الْغُلَاةِ الَّذِينَيَكْرَهُونَعُثْمَانَ ،قَالَابْنُ الْمُبَارَكِ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِسُوءِحِفْظِأَبِي إِسْرَائِيلَوَ ذَكَرَ أَقْوَالَ الْجَرْحِ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ سَيِّئُ الْحِفْظِ . قَوْلُهُ : ( قَالَإِسْحَاقُفِي التَّثْوِيبِ ) أَيْ فِي تَفْسِيرِهِ ( غَيْرَ هَذَا ) أَيْ غَيْرَ هَذَا الَّذِي فَسَّرَهُ بِهِ (ابْنُ -المبارك ص 507 -وَ أَحْمَدُ ( قَالَ ( أَيْإِسْحَاقُ ( هُوَ شَيْءٌ أَحْدَثَهُ النَّاسُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَاسْتَبْطَأَ الْقَوْمُ قَالَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ( حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ) ، وَ بِهَذَا التَّفْسِيرِ قَالَ الْحَنَفِيَّةُ ، قَالَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ الْبَابِ : اخْتَلَفُوا فِي التَّثْوِيبِ فَقَالَ أَصْحَابُنَا - يَعْنِي الْحَنَفِيَّةَ - هُوَ أَنْ يَقُولَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، مَرَّتَيْنِ ، وَ قَالَ الْبَاقُونَ هُوَ قَوْلُهُ فِي الْأَذَانِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ . انْتَهَى كَلَامُالزَّيْلَعِيِّ . قُلْتُ : قَوْلُ التَّابِعِينَ هُوَ قَوْلُهُ فِي الْأَذَانِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ . انْتَهَى كَلَامُالزَّيْلَعِيِّ . قُلْتُ : قَوْلُ الْبَاقِينَ هُوَ الصَّحِيحُ كَمَا صَرَّحَ بِهِالتِّرْمِذِيُّوَ هُوَ الْمُرَادُ فِي حَدِيثِ الْبَابِ ، وَ أَمَّا مَا قَالَ بِهِإِسْحَاقُوَ مَنْ تَبِعَهُ فَهُوَ مُحْدَثٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِالتِّرْمِذِيُّ ، فَكَيْفَ يَكُونُ مُرَادًا فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ . قَوْلُهُ : )وَ اَلَّذِي أَحْدَثُوهُ) عَطْفٌ عَلَى الَّذِي كَرِهَهُ ، قَالَالتُّورْبَشْتِيُّ : أَمَّا النِّدَاءُ بِالصَّلَاةِ الَّذِي يَعْتَادُهُ النَّاسُ مِنْبَعْدِ الْأَذَانِ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ ، فَإِنَّهُ بِدْعَةٌ يَدْخُلُ فِيالْقِسْمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ) وَ رُوِيَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ) أَيْ فِي أَذَانِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهَذَا الْأَثَرَ . قَوْلُهُ : ) وَ رُوِيَ عَنْمُجَاهِدٍقَالَ دَخَلْتُ مَعَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَمَسْجِدًا . . . إِلَخْ) رَوَاهُأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ وَ لَفْظُهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَابْنِ عُمَرَفَثَوَّبَ رَجُلٌ فِي الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ قَالَ اخْرُجْ بِنَافَإِنَّ هَذِهِ بِدْعَةٌ ، انْتَهَى ، وَ إِنَّمَا قَالَ : اخْرُجْ بِنَا ؛ لِأَنَّهُ كَانَحِينَئِذٍ أَعْمَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل |
All times are GMT +3. The time now is 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.