بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=3377)

vip_vip 02-05-2011 11:59 AM

حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432
 
حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى فضل الصلوات الخمس )


حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ

عَنْالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْ أَبِيهِ



عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال :


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :



( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ


مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ (

==========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ وَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

==========================
( الشـــــروح )



قَوْلُهُ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ )

زَادَمُسْلِمٌفِي رِوَايَةٍ : رَمَضَانَ ( كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ) أَيْ مِنَ الذُّنُوبِ ،


وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍمُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ .



قَوْلُهُ : (مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ)


وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ " إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍفِي شَرْحِ حَدِيثِ : "


مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُوُضُوءَهَا وَ خُشُوعَهَا وَ رُكُوعَهَا


إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَامِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ " :


مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَفَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ ،


وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْتَكُنْ كَبِيرَةً ،


فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنَ الصَّغَائِرِ فَإِنَّهَذَا وَ إِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ ،


قَالَالْقَاضِي عِيَاضٌ : هَذَا الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْيُؤْتَ كَبِيرَةٌ


هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَ أَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَايُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ فَضْلُهُ ،


وَ قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : إِنَّ الْكَبِيرَةَ لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ كَذَاالْحَجُّ ،


وَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ الصَّحِيحَةُ لَا غَيْرُهَا ،


نَقَلَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْإِجْمَاعَ عَلَيْهِ بَعْدَمَا حَكَى فِي تَمْهِيدِهِ عَنْ بَعْضِمُعَاصِرِيهِ


أَنَّ الْكَبَائِرَ لَا يُكَفِّرُهَا غَيْرُ التَّوْبَةِ ، ثُمَّقَالَ : وَهَذَا جَهْلٌ وَ مُوَافَقَةٌلِلْمُرْجِئَةِفِي قَوْلِهِمْ


: إِنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ ذَنْبٌ . وَ هُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ . انْتَهَى ،


قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ طَاهِرٍ فِيمَجْمَعِ الْبِحَارِ ص 221 ج 2 مَا لَفْظُهُ فِي تَعْلِيقِيلِلتِّرْمِذِيِّ :


لَا بُدَّ فِي حُقُوقِ النَّاسِ مِنَ الْقِصَاصِ وَ لَوْ صَغِيرَةً ،وَ فِي الْكَبَائِرِ مِنَ التَّوْبَةِ ،


ثُمَّ وَرَدَ وَعْدُ الْمَغْفِرَةِ فِيالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْجُمُعَةِ وَ رَمَضَانَ ،


فَإِذَا تَكَرَّرَ يُغْفَرُبِأَوَّلِهَا الصَّغَائِرُ وَ بِالْبَوَاقِي يُخَفَّفُ عَنِ الْكَبَائِرِ


وَ إِنْلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً يُرْفَعُ بِهَا الدَّرَجَاتُ ،انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍوَ أَنَسٍوَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ )


أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ وَ يُقَالُ لَهُ حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :


مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ رُكُوعِهِنَّ وَ سُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ


وَ عَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ... الْحَدِيثَ ،


وَ رُوَاتُهُ رُوَاةُ الصَّحِيحِ ، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .



انْتَهَى


All times are GMT +3. The time now is 10:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.