![]() |
حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432
حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432 http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى فضل الصلوات الخمس ) حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْ أَبِيهِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ( ========================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ وَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ) زَادَمُسْلِمٌفِي رِوَايَةٍ : رَمَضَانَ ( كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ) أَيْ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍمُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ . قَوْلُهُ : (مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ) وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ " إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍفِي شَرْحِ حَدِيثِ : " مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُوُضُوءَهَا وَ خُشُوعَهَا وَ رُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَامِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ " : مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَفَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ ، وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْتَكُنْ كَبِيرَةً ، فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنَ الصَّغَائِرِ فَإِنَّهَذَا وَ إِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ ، قَالَالْقَاضِي عِيَاضٌ : هَذَا الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْيُؤْتَ كَبِيرَةٌ هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَ أَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَايُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ فَضْلُهُ ، وَ قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : إِنَّ الْكَبِيرَةَ لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ كَذَاالْحَجُّ ، وَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ الصَّحِيحَةُ لَا غَيْرُهَا ، نَقَلَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْإِجْمَاعَ عَلَيْهِ بَعْدَمَا حَكَى فِي تَمْهِيدِهِ عَنْ بَعْضِمُعَاصِرِيهِ أَنَّ الْكَبَائِرَ لَا يُكَفِّرُهَا غَيْرُ التَّوْبَةِ ، ثُمَّقَالَ : وَهَذَا جَهْلٌ وَ مُوَافَقَةٌلِلْمُرْجِئَةِفِي قَوْلِهِمْ : إِنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ ذَنْبٌ . وَ هُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ . انْتَهَى ، قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ طَاهِرٍ فِيمَجْمَعِ الْبِحَارِ ص 221 ج 2 مَا لَفْظُهُ فِي تَعْلِيقِيلِلتِّرْمِذِيِّ : لَا بُدَّ فِي حُقُوقِ النَّاسِ مِنَ الْقِصَاصِ وَ لَوْ صَغِيرَةً ،وَ فِي الْكَبَائِرِ مِنَ التَّوْبَةِ ، ثُمَّ وَرَدَ وَعْدُ الْمَغْفِرَةِ فِيالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْجُمُعَةِ وَ رَمَضَانَ ، فَإِذَا تَكَرَّرَ يُغْفَرُبِأَوَّلِهَا الصَّغَائِرُ وَ بِالْبَوَاقِي يُخَفَّفُ عَنِ الْكَبَائِرِ وَ إِنْلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً يُرْفَعُ بِهَا الدَّرَجَاتُ ،انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍوَ أَنَسٍوَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ ) أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ وَ يُقَالُ لَهُ حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ رُكُوعِهِنَّ وَ سُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَ عَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ... الْحَدِيثَ ، وَ رُوَاتُهُ رُوَاةُ الصَّحِيحِ ، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . انْتَهَى |
All times are GMT +3. The time now is 10:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.