![]() |
العلو في القرآن
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد العلو في القرآن العلو في القرآن إذا أضيف إلى الأرض فهو مذموم { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ } [ القصص : 4 ] { تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ } [ القصص : 83 ] وذلك لأن الحياة ليست مكانا للتعالي والتكاثر والتفاخر والبغي والاستطالة . وإنما العلو الحقيقي هو العلو الإيماني { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }. [ آل عمران : 139 ] والعزة الحقة هي الاعتزاز بالله تعالى { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا } [ فاطر : 10 ] عزة الإيمان غير كبرياء الطغيان ، هي تمرد على الشيطان وأنصاره واستكانة إلى الله تعالى ورسوله والمؤمنين . قال ابن الوزير رحمه الله : [ والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه ، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله ، بل يحب الحق من حيث أتاه ، ويقبل الهدى ممَّن أهداه ، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة ، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك . ] وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم : [عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس ]. العواصم والقواصم اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه |
All times are GMT +3. The time now is 08:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.