من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّأْسِ
إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ...1)

حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا عَوْفٌ، قَالَ‏:‏
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الرُّؤْيَا قَالَ‏:‏

( أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ
فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ )‏

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عوف‏)
‏
هو‏:‏ الأعرابي ‏(‏وأبو رجاء‏)‏ هو‏:‏ العطاردي، والإسناد كله بصريون،
وسيأتي حديث سمرة مطولا في أواخر كتاب الجنائز‏.‏

وقوله هنا ‏(‏عن الصلاة المكتوبة‏)‏

الظاهر أن المراد بها العشاء الآخرة وهو اللائق بما تقدم
من مناسبة الحديث الذي قبله‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏يثلغ‏)‏

مثلثة ساكنة ولام مفتوحة بعدها معجمة أي‏:‏ يشق أو يخدش‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏فيرفضه‏)
‏
بكسر الفاء وضمها‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .