![]() |
تخيروا الصحبة
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد تخيروا الصحبة قال تعالى { لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا } [ الفرقان : 29 ] إن المرء حين يصاحب بعض الناس الطيبين قد يسمع منهم بعض النصائح القاسية ! وحين يصحب الأشرار فقد يلقى منهم الكثير من المجاملة والمداهنة ورحم الله مالك بن دينار حين قال : إنك إن تنقل الحجارة مع الأبرار خير لك من أن تأكل الحلوى مع الفجار وأنشد : وصاحب خيار الناس تنجو مسلما وصاحب شرار الناس يوما فتندما قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله : [ فأخوك من نصحك وذكرك ونبهك ، وليس أخوك من غفل عنك وأعرض عنك وجاملك ، ولكن أخاك في الحقيقة هو الذي ينصحك والذي يعظك ويذكرك ، يدعوك إلى الله ، يبين لك طريق النجاة حتى تسلكه ، ويحذرك من طريق الهلاك ، ويبين لك سوء عاقبته حتى تجتنبه ] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المصارحة والمناصحة قال ابن قدامه رحمه الله [ وقد عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة المصارحة والمناصحة لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة ، فيخبر بالعيب ، وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا ، وهذا دليل على ضعف الإيمان ] المصدر : مختصر منهاج القاصدين لماذا ﻗﺎﻝﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﻪ ﺷِﻔﺎﺀ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ فيه ﺩﻭﺍﺀ ؟ { وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [ الإسراء : 82 ] ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﺪﺑّﺮ إﻥَّ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﺸﻔﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺸﻔِﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎﺀٌ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺀ ﻭ ﺑﺮﺍﺀٌ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺍﺑﺘﻼﺀ ، يعني النتيجة محسوسة كما القران محسوس اﻟﻠّﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻨـــﺎ ﻭ ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻧــــﺎ ﻭ ﺟﻼﺀ ﻫﻤﻮﻣﻨـــﺎ ﻭ ﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨـــﺎ |
All times are GMT +3. The time now is 12:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.