![]() |
فـقــه الـرؤى
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد فـقــه الـرؤى الرؤيا ليست من مصادر التشريع أو التلقي فلا تُستحدث بها بدع ، ولا تُشرّع بها أحكام ؛ لأن الدين قد كمل يقول الله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [ المائدة : 3 ] ولا تُعرض الرؤى إلا على من تحب ، وكذلك أهل التقى والصلاح والرأي الذين يلتمس عندهم تأويلها دون غير هؤلاء ممن لا يُعلم ما يكنون له ، فضلاً عن الدجالين والمشعوذين الذين يستعينون بالشياطين في التأويل المنهج في التعامل مع الرؤى : الرؤى ثلاثة أنواع : أ - رؤيا صالحة . ب - رؤيا من حديث النفس . ج - رؤيا من الشيطان . وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم التعامل مع كل واحدة منها : ( إذا اقتربَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤمنِ تَكْذبُ ، وأصدقُهُم رؤيا أصدقُهُم حديثًا ، ورؤيا المسلمِ جُزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ . والرُّؤيا ثلاثٌ : فالرُّؤيا الصَّالحةُ بُشرَى منَ اللَّهِ ، والرُّؤيا من تحزينِ الشَّيطانِ ، والرُّؤيا ممَّا يحدِّثُ بِها الرَّجلُ نفسَهُ فإذا رأى أحدُكُم ما يَكْرَهُ فلْيقُم ولْيتفِلْ ولا يحدِّثْ بهِ النَّاسَ قالَ : وأُحبُّ القَيدَ في النَّومِ وأكْرَهُ الغُلَّ القَيدُ : ثباتٌ في الدِّينِ ) فالرؤيا الصالحة بشرى وحديث النفس يعرض عنها الإنسان ، وهذا هو الأكثر بين الناس أما رؤيا الشيطان وهو يحزن المؤمن ويقوم وهو مثقل ، فيستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان ويبصق عن يساره ثلاثاً ، وينقلب على جنبه الأخر ويقوم يصلي . د/ ناصـر العمــر |
All times are GMT +3. The time now is 06:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.