بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم الأحد 17.03.1432 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=4006)

vip_vip 04-26-2011 05:30 PM

حديث اليوم الأحد 17.03.1432
 
حديث اليوم الأحد 17.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فى التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ )



حَدَّثَنَابُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ


حَدَّثَنَاسُفْيَانُعَنْأَبِي إِسْحَقَعَنْأَبِي الْأَحْوَصِعَنْعَبْدِ اللَّهِ



{ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ }



قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنِ عُمَرَ وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَالْبَرَاءِ


وَأَبِي سَعِيدٍ وَعَمَّارٍ وَوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَعَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَهُوَ قَوْلُسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّوَابْنِ الْمُبَارَكِوَأَحْمَدَوَإِسْحَقَ



الشـــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ)


هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ ) قَالَالطِّيبِيُّ


: أَيْ مُجَاوِزًا نَظَرَهُ عَنْ يَمِينِهِ كَمَا يُسَلِّمُ أَحَدٌ عَلَى مَنْ فِي يَمِينِهِ ( وَعَنْ يَسَارِهِ )


فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ أَنْ يَكُونَ التَّسْلِيمُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ ، ثُمَّ إِلَى جِهَةِ الْيَسَارِ ،


وَزَادَأَبُو دَاوُدَحَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى مُبَالَغَةٍ فِي الِالْتِفَاتِ


إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ وَإِلَى جِهَةِ الْيَسَارِ " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِلَخْ " إِمَّا حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ


أَيْ يُسَلِّمُ قَائِلًا السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَوْ جُمْلَةٌ اسْتِئْنَافِيَّةٌ عَلَى تَقْدِيرِ مَاذَا كَانَ يَقُولُ .



قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍوَابْنِ عُمَرَوَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ

وَالْبَرَاءِوَعَمَّارٍوَوَائِلِ بْنِ حُجْرٍوَعَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَوَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ)


أَمَّا حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ : قَالَ


: كُنْتُ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ


حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ . وَأَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّمَرْفُوعًا بِلَفْظِ :


كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ . وَأَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ.


وَأَمَّا حَدِيثُالْبَرَاءِفَأَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّفِي سُنَنِهِ بِلَفْظِ :


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ،


وَفِيهِحُرَيْثُ بْنُ أَبِي مَطَرٍتَكَلَّمَ فِيهِالْبُخَارِيُّوَغَيْرُهُ .


وَأَمَّا حَدِيثُعَمَّارٍفَأَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّوَابْنُ مَاجَهْ


. وَأَمَّا حَدِيثُوَائِلِ بْنِ حُجْرٍفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَقَالَ


: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،


فَكَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ .


قَالَالنَّوَوِيُّ : فِي الْخُلَاصَةِ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ .


وَأَمَّا حَدِيثُعَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْ


. قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ .


وَأَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .


وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى ذَكَرَهَا الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِوَالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ


مَنْ شَاءَ الْوُقُوفَ عَلَيْهَا فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِمَا .




قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


قَالَ فِي التَّلْخِيصِ : أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ ،


وَلَهُ أَلْفَاظٌ وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْمَرٍ ،


أَنَّ أَمِيرًا كَانَ بِمَكَّةَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ أَنَّى عَلِقَهَا ،


إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ :


وَالْأَسَانِيدُ صِحَاحٌ ثَابِتَةٌ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي تَسْلِيمَتَيْنِ


وَلَا يَصِحُّ فِي تَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ .




قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ )

أَيْ عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ أَنَّ الْمَسْنُونَ فِي الصَّلَاةِ تَسْلِيمَتَانِ


( عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ ) وَهُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ .




دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .



أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

</H4></H4>


All times are GMT +3. The time now is 12:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.