![]() |
عش هانئا
عش هانئا مقومات الحكماءوخبراتهم في الإنسان السعيد والحياة الهانئة : http://img218.imageshack.us/img218/5716/bero507.gif كن مشرق التفكير .. http://img810.imageshack.us/img810/2539/bero508.jpg اليأس والتشاؤم ورؤية الجانب المظلم من الأشياء والشعور بإنسداد الأفاق وانقطاع الحيلة مصادر لإفساد الحياة الطيبة ومصادرلإنحطاط الشخصية وفقدان إمكانية التطلع إلى ماهو أحسن وأقوم . وقد كان صلى الله عليه وسلم : يعجبه الفأل ويكره التشاؤم لما للأول أثار نفسية حسنة ولما للثاني من أثار عامة سيئة . حينا يسافر الإنسان في طلب علم أو في تجارة أو قضاء مصلحة . فإن هناك احتمالا لأن يتعرض لحادث أو أن يسطو عليه اللصوص أو يتعرض لخديعة أو ضياع . الكسل العقلي .. http://img543.imageshack.us/img543/5835/bero509.jpg يبدو أن الرتابة وتكرار الأعمال اليومية ليست هي المسببات الوحيدة للملل بل هناك أسباب جوهرية أخرى فنحن لا نتثاءب ولا نسأم حين تكون عقولنا في حالة تشغيل نشط وفي حالة يقظة تامة فمن الصعب أن نتصور محاميا يتثاءب أثناء مرافعته الأولى أمام المحكمة أو نتصور رجل أعمال يصاب بالضجر أثناء توقيع عقدصفقة كبيرة . وهذا يعني أن الكسل الذهني وعاطلة عقولنا عن الإهتمام بأشياء نافعة ومهمة توقعنا في الملل والذي هو – كما ذكرت- العدو الأول للحياة السعيدة . بوصلة السعادة . http://img853.imageshack.us/img853/6091/bero510.gif الهدف العظيم لا يكفي أن يكون جزءا من معتقد المسلم فحسب بل ينبغي أن يكون حاضرا في وعيه وانتباهه عند كل عمل مطلوب شرعا ,أي عمل يخدم مقصدا شرعيا عاما حتى ينال المثوبة عليه وحتى يستمتع بالمشاعر التي يوفرها إحساس المرء بخيرية ذاته ويقينه بأنه يسعى على خير وأن مآله بالتالي هو الفوز بالنعيم الأبدي عد على ذاتك : http://img857.imageshack.us/img857/2957/bero511.gif القرآن الكريم يعلمنا أن المشكلة الجوهرية ليست في تسلط الأعداء ولكن في ضعف دفاعاتنا وضعف التزامنا وقيامنا بأمر الله تعالى المشكلة في ضعف همتنا وإنخفاض إنتاجيتنا وسيطرة الكثير من الأدواء والعاهات الذهنية والخلقية علينا على نحو مانلمسه في قوله سبحانه ((أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ[/ قَدِيرٌ)) (165) . حين هزم المسلمون في أحد قال بعضهم : كيف نهزم ونحن جند الله ؟! فنزلت هذه الآية ويقول سبحانه ((وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً )) .. 120. صـِل تيار قلبك : http://img641.imageshack.us/img641/2107/bero512.gif فهم سلفنا الصالح من الآيات والأحاديث الدالة على قرب الله تعالى من عباده واطلاع على دقائق ما يختلج في صدورهم ضرورة أن يتخذ المسلم من هذا المعنى حافزاً على العمل والاستقامة ورادعاً عن الخطايا والرذائل كما أنهم رأوا أن الإيمان الصحيح والعميق يوفر مصدراً للأنس والطمأنينة والقوة والجلد على الكفاح ومواجهة الصعاب وهذا ما نلحظه في سير كثير من رجالات الإسلام السابقين والمعاصرين . ابتسم وتفاءل : http://img685.imageshack.us/img685/8913/bero513.gif الساخطون والمتباكون على مافاتهم من متاع الدنيا وحُرموا لذة القناعة فهم لا يشعرون بما يتمتعون به من نعم غامرة فقد القوا تلك النعم وبعضهم حصلوا عليها بسهولة وهم يقولون دائماً : ينقصنا كذا وكذا ، ونريد كذا وكذا ، ولا يقولون عندنا كذا وكذا . إذا أراد الواحد منا أن يكون سعيداً ، فهذا أمر يمكن تحقيقه ، ولكننا نريد أن نكون مثل أولئك الناس الذي يظهرون أنهم يملكون أكثر مما نملك ويتمتعون بما لا نستطيع التمتع به وهذا أمر عسير دائماً لأنه يغلب على ظن الناس حتى المحسودين منهم أن غيرهم أسعد وأحسن حالاً منهم واقل شعوراً بالأزمات والمشكلات. اكدح واشتغل : http://img189.imageshack.us/img189/8158/bero514.gif هناك ما يشبه الإجماع بين خبراء الحياة وأساتذة الحكمة على أن العمل والكدح يعد مصدرا أساسيا من مصادر الحياة الطيبة وهو إلى جانب هذا قد يكون شرطا لها أي من غير الممكن أو من الصعب على الأقل أن ينعم المرء بالسعادة والرضا إذا كان يجد نفسه صورة دائمة أو غالبة معطلا عن العمل . أتقن وتفوق : http://img508.imageshack.us/img508/5094/bero515.jpg بعض الناس يقوم بأعمال معينة ليس من أجل فوائدها المباشرة وإنما من أجل التسلية وطرد السام ، والتخلص من الفراغ وذلك مثل الثري الذي يمارس صيد السمك وهذا نوع من الأنشطة إذا ظل في حدود الاعتدال فإنه يحقق بعض السعادة لكونه سد بابا من أبواب التعاسة وهو الضجر والفراغ . افتح الأبواب : http://img854.imageshack.us/img854/5940/bero516.gif الأفكار الإيجابية هي الأخرى تبعث السرور في نفوسنا ومن المؤسف أننا في زمان ينتشر فيه الإحباط في نفوس كثير من الأخيار كما ينتشر الوباء نتيجة سيطرة الأفكار السلبية عليهم. هناك أشخاص يدلون الناس من حيث لايشعرون على الطريق المسدود ولا عرض أمامهم فكرة إيجابية إلا ذكروا ذلك السلبيات التي يمكن أن تنشأ عنها ، فيشيعون في الناس روح الكآبة واليأس من صلاح الأحوال . بشر وامرح : http://img824.imageshack.us/img824/9035/bero518.jpg البشاشة والمرح والإيجابية والاستبشار كلها أمور تساعد على انشراح الصدر وإيجاد الأحاسيس والمشاعر الندية والسارة نحن في حاجة مستمرة إلى أن نستبشر ونبشر غيرنا وأن نمرح ونجعل غيرنا كذلك يمرح في غير إسراف ولا استخفاف بعزائم الأمور . وإنه لأدب عظيم يعلمنا إياه القرآن الكريم ويعلمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم : حيث يرشدنا الله – جل وعلا – إلى أن يبشر المؤمنين بكريم موعد الله في الدنيا والآخرة في آيات كثيرة ويقول سبحانه : (فَبَشِّرْ عِبَادِي الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ البحث عن قلب : http://img163.imageshack.us/img163/8926/bero517.jpg تُشكل علاقتنا الاجتماعية مورداً من أهم موارد سعادتنا وهنائنا . والحقيقة أنه من الصعب على المرء أن يتصور شكل السرور الذي سينعم به لونشأ وهو لا يعرف والدية ولا إخوته وليس له زوجة ولا أقرباء ولا أصدقاء ولا زملاء يأنس بهم ، ويفضي غليهم بذات نفسه ؟ . إننا بسبب الأنانية والخوف من التضحية بتنا نخاف من أي حديث عن الحياة الاجتماعية ولأننا نظن أننا بذلك نعرض أنفسنا لإرهاق العطاء المجاني والتنازل عن بعض المكاسب الشخصية. حسن مشاعرك : http://img806.imageshack.us/img806/5774/bero519.jpg لعلنا نستطيع أن نجاهد أنفسنا لننظر إلى بعض الأمور نظرة جديدة في سبيل تحسين مشاعرنا ومواقفنا من بعضنا : ما رأيكم في أن ننظر على إيثار الآخرين على أنفسنا في بعض الأمور والأشياءعلى أنه اختبار للقوة ؟ كلما أراد الواحد منا أن يؤثر أخاه بشيء ، ونازعته نفسه في ذلك فليتعامل معها على أنه في حالة منازلة أو مغالبة ، وأن المطلوب منه أن ينتصر في هذه المغالبة . اسأل نفسك : http://img859.imageshack.us/img859/7199/bero520.gif سيكون من الحكمة أن يسأل الواحد منها نفسه بين الفينة والفينة : - هل أنا لطيف ؟ - هل أراعي مشاعر الآخرين وحقوقهم ؟ - هل أنا أناني وأفكر في رغباتي الخاصة؟ - هل أنا صريح أكثر مما ينبغي على درجة إيقاع الآخرين في الحرج؟ - هل أنا ملتزم بأداء الحد الأدنى من حقوق المسلمين علي ؟ على نحو ما لخصه يحيى بن معاذ بقوله (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه ) كن صوتاً رقيقاً : http://img600.imageshack.us/img600/9715/bero521.gif للتبسم تأثير هائل على الحالة النفسيه للإنسان على نحو لا يدركه كثير من الناس . إن أحوال الروح تابعة لأوضاع البدن ، فبمجرد أن تنفرج أسارير الإنسان ، ويضحك أو يبتسم ينشأ تيار من السرور والاستبشار ليجتاح النفس ، ويغير في وضعيتها . ومن الصعب أن يبتسم المهموم أو المكتئب دون أن يطرأ تغيير فوري على حالته النفسية ومن هنا عد - عليه الصلاة والسلام – التبسم نوعاً من المعروف أو الإحسان حين قال (( تبسمك في وجه آخيك صدقة )) اشكر الناس : http://img94.imageshack.us/img94/1743/bero522.gif إذا كنت حزيناً لأن بعض معارفك أو بعض من يمكن أن تعدهم أصدقاء لك يغارون من إنجازاتك ، فينبغي أن تعلم أن الحياة كانت دائماً هكذا . وعظماء كثيرون عانوا من مثل هذا الذي تذكرة . وكثير منهم أثبتوا عظمتهم من خلال ترفعهم عن التوافه وتجاوز الهفوات وانسجاماً مع النبل الذي بين جوانحهم . ومع المعاني التي جعلتهم عظماء. فليكن إيمانك اخضراً : http://img805.imageshack.us/img805/5020/bero523.gif الإيمان الحي الفاعل يدفع المسلم على الاعتماد على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار ، حيث يسود المسلم شعور قوي بأنه لا يعطي ولا يمنع ، ولا يضر ولا ينفع إلا الله .المسلم يأخذ بكل الأسباب المؤدية إلى مرغوباته ويستخدم كل الخطط والأساليب المتاحة هو يؤمن أن النتائج بيد الله تعالى. كن صديق القلوب : http://img69.imageshack.us/img69/3605/bero527.jpg كثير أولئك الذين نتعرف عليهم ، ونقيم علاقات معهم ، لكن الذين نتخذهم أصدقاء قليلون ، والقليلون جداً هم اخلص الأصدقاء ، وهم أولئك الذي يشكلون بالنسبة غلينا السند الحقيقي بعد لطف الله تعالى ومعونته في مواجهة الصعاب وتبديد الآلام والأحزان وبلوغ الأمنيات .. وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الناس كإبل مئة لاتكاد تجد فيها راحلة ). اخط واقتحم الرهبة : http://img705.imageshack.us/img705/6829/bero525.jpg من المدهش أن العمل مهما كان صغيراً يحمل ميزات الأعمال الكبيرة على المستوى النفسي وعلى المستوى العملي الواقعي . إذا تأملنا في حياتنا وحياة الناس من حولنا وجدنا أن ظلت ، ومازالت حبيسة الأدراج لماذا؟ لأن الناس لم يقوموا بأي خطوة عملية تجاهها . حجم القلق : http://img543.imageshack.us/img543/6508/bero526.gif إن علينا أن نؤمن أن القلق لايجرد الغد من مآسية ، لكنه يجرد اليوم من افراحه وإذا كان هذا الشأن ، فشيء من الثقة بمعونة الله تعالى وشيء من التوكل عليه وإيمان راسخ بالقضاء والقدر والاستسلام لأمر الله تعالى . اختكم / هيفولا :o |
All times are GMT +3. The time now is 03:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.