من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
حديقة الأدب ( الحلقه 034 )
بقلم صالح الحمد




والناسُ يعرِفون الغضَبَ المتصنَّعَ،
والبكاءَ الذي لم تبعَثْه خَشيةٌ.
موسوعة الأعمال الكاملة
للإمام محمد الخضر حسين (٢٠٣/٣)



لقد كانت خُطَبُه عليه الصلاةُ والسلامُ مُثُلًا عُلْيَا،
يحِقُّ على كلِّ داعٍ إلى الإصلاحِ أن يقتديَ بها،
ويقتبِسَ مِن آدابِها، ويسُوسَ النُّفوسَ بمِثلِ أساليبِها.
موسوعة الأعمال الكاملة
للإمام محمد الخضر حسين (٢٠٠/٣)



الفرق بين السلام والتحيَّة،
أن التحيةَ أعمُّ من السلام.
الفروق اللغوية ص: 76


لبعض الحكماء :
الحرُّ من أعتقتهُ المحاسنُ،
والعبدُ مَن استعبدته المقابح.
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق
ومعاليها ومحمود طرائقها ص: 35


وقيل :

جهد البلاء أن تزول النِّعمة، وتبقى العالة،
ثم لا تعدمُ صديقًا مؤنبًا، وعدوًّا شامتًا.

وكان يقال :

الفقر مجمع العيوب.
[العود الهندي 403/1]


أحمد بن إسماعيل :

فصاحةُ الشكوى، على قدر البلوى،
إلا أن يكون بالشاكي انقباض، وبالمشكُوِّ إليه إعراض.
زهر الآداب 227/1


الطلاقُ حَلُّ عُقدةٍ، وبتُّ حبالٍ، وتمزيقُ شملٍ،
وزِيالُ خليطٍ، وانفضاضُ سامرٍ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٩٧/٣).

إلي اللقاء مع الحلقة التالية إن شاء الله