![]() |
حديث اليوم الجمعة 06.04.1432
حديث اليوم الجمعة 06.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبَرَةَ وَ الْحَمَّامَ) حَدَّثَنَاابْنُ أَبِي عُمَرَوَ أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَا حَدَّثَنَاعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍعَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ عَنْأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله تعالى عنهقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبَرَةَ وَ الْحَمَّامَ( قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ جَابِرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ حُذَيْفَةَ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي أُمَامَةَ وَ أَبِي ذَرٍّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالُوا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ( جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَ طَهُورًا ) قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍقَدْ رُوِيَ عَنْعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍرِوَايَتَيْنِ مِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَهُ عَنْأَبِي سَعِيدٍوَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَذْكُرْهُ وَ هَذَا حَدِيثٌ فِيهِ اضْطِرَابٌ رَوَىسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّعَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُرْسَلٌ وَ رَوَاهُحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَعَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ عَنْأَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَ كَانَ عَامَّةُ رِوَايَتِهِ عَنْأَبِي سَعِيدٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْأَبِي سَعِيدٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَكَأَنَّ رِوَايَةَالثَّوْرِيِّ عَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَثْبَتُ وَ أَصَحُّ مُرْسَلًا . الشــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا إِلَّا الْمَقْبُرَةَ وَ الْحَمَّامَ ( قَوْلُهُ : ( وَ أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ) بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ فَتْحِ الرَّاءِ وَ سُكُونِ التَّحْتِيَّةِ وَ بِالْمُثَلَّثَةِ الْخُزَاعِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ ، ثِقَةٌ مِنَ الْعَاشِرَةِ ، رَوَى عَنِالفَضْلِ بْنِ مُوسَىوَ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍوَ فَضْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَ خَلْقٍ وَ عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ مَاتَ رَاجِعًا مِنَ الْحَجِّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ . قَوْلُهُ : ( الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ ) أَيْ يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا ( إِلَّا الْمَقْبُرَةَ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْمَقْبُرَةُ مُثَلَّثَةُ الْبَاءِ وَ كَمِكْنَسَةٍ مَوْضِعُ الْقُبُورِ ( وَ الْحَمَّامَ ) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ الْأُولَى هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُغْتَسَلُ فِيهِ بِالْحَمِيمِ وَ هُوَ فِي الْأَصْلِ الْمَاءُ الْحَارُّ ، ثُمَّ قِيلَ لِمَوْضِعِ الِاغْتِسَالِ بِأَيِّ مَاءٍ كَانَ . وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى مَنْعِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ وَ الْحَمَّامِ ، وَ قَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ . وَ أَمَّا الْمَقْبُرَةُ فَذَهَبَأَحْمَدُإِلَى تَحْرِيمِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ ، وَ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الْمَنْبُوشَةِ وَغَيْرِهَا ، وَ لَا بَيْنَ أَنْ يَفْرِشَ عَلَيْهَا شَيْئًا يَقِيهِ مِنَ النَّجَاسَةِ أَمْ لَا ، وَ لَا بَيْنَ أَنْيَكُونَ فِي الْقُبُورِ أَوْ فِي مَكَانٍ مُنْفَرِدٍ مِنْهَا كَالْبَيْتِ . وَ إِلَى ذَلِكَ ذَهَبَتِالظَّاهِرِيَّةُوَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَ الْكُفَّارِ . وَ ذَهَبَالشَّافِعِيُّإِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَقْبُرَةِ الْمَنْبُوشَةِ وَ غَيْرِهَا فَقَالَ : إِذَا كَانَتْ مُخْتَلِطَةً بِلَحْمِ الْمَوْتَى وَ صَدِيدِهِمْ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ لَمْ تَجُزِ الصَّلَاةُ فِيهَا لِلنَّجَاسَةِ ، فَإِنْ صَلَّى رَجُلٌ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ مِنْهَا أَجْزَأَتْهُ . وَ ذَهَبَالثَّوْرِيُّوَ الْأَوْزَاعِيُّوَ أَبُو حَنِيفَةَإِلَى كَرَاهَةِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ ، وَ لَمْ يُفَرِّقُوا كَمَا فَرَّقَالشَّافِعِيُّوَ مَنْ مَعَهُ بَيْنَ الْمَنْبُوشَةِ وَ غَيْرِهَا . وَ ذَهَبَمَالِكٌإِلَى جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ وَ عَدَمِ الْكَرَاهَةِ ، وَ حَدِيثُ الْبَابِ يَرُدُّ عَلَيْهِ . وَ الظَّاهِرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِالظَّاهِرِيَّةُوَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . وَ أَمَّا الْحَمَّامُ فَذَهَبَأَحْمَدُإِلَى عَدَمِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ فِيهِ ، وَ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى صِحَّةِ الصَّلَاةِ فِي الْحَمَّامِ مَعَ الطَّهَارَةِ ، وَ تَكُونُ مَكْرُوهَةً ، وَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ هُوَ الْمَنْعُ ، وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَلِيٍّوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍووَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ جَابِرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍوَ حُذَيْفَةَوَ أَنَسٍوَ أَبِي أُمَامَةَوَ أَبِي ذَرٍّقَالُوا : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَ طَهُورًا) يَعْنِي أَنَّ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ لَمْ يَذْكُرُوا الِاسْتِثْنَاءَ ، أَمَّا حَدِيثُعَلِيٍّفَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ التِّرْمِذِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِوَ النَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُ، وَ أَمَّا حَدِيثُحُذَيْفَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالسَّرَّاجُفِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ ، قَالَالْعِرَاقِيُّ : صَحِيحٌ ، وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أُمَامَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ التِّرْمِذِيُّفِي كِتَابِ السِّيَرِ ، وَ قَالَ : حَسَنٌ صَحِيحٌ . أَمَّا حَدِيثُأَبِي ذَرٍّفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ . قُلْتُ : وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْأَبِي مُوسَىأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ الطَّبَرَانِيُّبِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ، وَ عَنِابْنِ عُمَرَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّ، وَ عَنِالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَفَأَخْرَجَهُ أَيْضًاالطَّبَرَانِيُّ |
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍقَدْ رُوِيَ عَنْعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍرِوَايَتَيْنِ ) أَيْ رُوِيَ عَنْهُ عَلَى نَحْوَيْنِ فَبَعْضُ أَصْحَابِهِ رَوَاهُ عَنْهُ مَوْصُولًا بِذِكْرِأَبِي سَعِيدٍ، وَ بَعْضُهُمْ رَوَاهُ عَنْهُ مُرْسَلًا وَ بَيَّنَهُالتِّرْمِذِيُّبِقَوْلِهِ : مِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ عَنْأَبِي سَعِيدٍوَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَذْكُرْهُ قَوْلُهُ : ( وَ رَوَاهُمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَعَنْعَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ ) يَعْنِي لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَعِيدٍ ( أى أبو عيسى ) قَالَ ( التِّرْمِذِيُّ وَ كَانَ عَامَّةُ رِوَايَتِهِ ) أَيْ رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَيْ كَانَ عَامَّةُ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَىعَنْ أَبِيهِ بِذَكَرِ أَبِي سَعِيدٍ مَوْصُولًا ( وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ) أَيْ لَكِنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِ الْبَابِ أَبَا سَعِيدٍ بَلْ رَوَاهُ مُرْسَلًا ( وَ كَأَنَّ رِوَايَةَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَثْبَتُ وَ أَصَحُّ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَ قَالَ الْبَزَّارُ : رَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى مَوْصُولًا : وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ : الْمُرْسَلُ الْمَحْفُوظُ ، وَ قَالَ فِيهَا حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ ثِقَةٌ ، حَدَّثَنَا السُّرِّيُّ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَ قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ بِهِ مَوْصُولًا ، وَ قَالَ : الْمُرْسَلُ الْمَحْفُوظُ . وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَ جَدْتُهُ عِنْدِي عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَوْصُولًا وَ مُرْسَلًا . وَ رَجَّحَ الْبَيْهَقِيُّ الْمُرْسَلَ أَيْضًا . وَ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْخُلَاصَةِ : هُوَ ضَعِيفٌ . وَ قَالَ صَاحِبُ الْإِمَامِ : حَاصِلُ مَا عُلِّلَ بِهِ الْإِرْسَالُ ، وَ إِذَا كَانَ الْوَاصِلُ لَهُ ثِقَةً فَهُوَ مَقْبُولٌ ، وَ أَفْحَشَ ابْنُ دِحْيَةَ فَقَالَ فِي كِتَابِ التَّنْوِيرِ لَهُ : هَذَا لَا يَصِحُّ مِنْ طَرِيقٍ مِنَ الطُّرُقِ كَذَا قَالَ فَلَمْ يُصِبْ . قُلْتُ : وَ لَهُ شَوَاهِدُ مِنْهَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا : نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ ، وَ مِنْهَا حَدِيثُ عَلِيٍّ : أَنَّ حِبِّي نَهَانِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَقْبُرَةِ . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، انْتَهَى . دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها . اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك و أنت غني عن عذابها . اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى . |
All times are GMT +3. The time now is 10:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.