![]() |
حكمة غالية
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد حكمة غالية سئل الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال : لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما ، فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله : إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها , وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها , كُن مع الله ولا تُبالي , ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي , وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك , ولا الآخرة إلاّ بعفوك , ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك , صافح وسامح , ودع الخلق للخالق , فنحن وهم راحلون , افعل الخير مهما استصغرته , فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة الله تنفعنا بما علمتنا وزدنا علما عن أم الدرداء قالت : قام أبو الدرداء ليلة يصلي ، فجعل يبكي ويقول : اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي ، حتى أصبح قلت : يا أبا الدرداء ، ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق ؟ فقال : يا أم الدرداء ، إن العبد المسلم يحسن خلقه ، حتى يدخله حسن خلقه الجنة ، ويسيء خلقه ، حتى يدخله سوء خلقه النار ، والعبد المسلم يغفر له وهو نائم قلت : يا أبا الدرداء ، كيف يغفر له وهو نائم ؟ قال : يقوم أخوه من الليل فيجتهد فيدعو الله عز وجل فيستجيب له ، ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه |
All times are GMT +3. The time now is 11:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.