![]() |
قد أفلح المؤمنون ( الجزء الثالث )
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد سلسلة قد أفلح المؤمنون ( الجزء الثالث ) ● الصفة الأولى : { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } • الخشوع هو روح الصلاة ولُبّها، هو عصبُها وعامودها هو حقيقة العبادة وأهم صفةٍ فيها. • هو ذُلٌ بين يدي عزيز ! • عليه يترتب مقدار الثواب والجزاء ، فليس لك من صلاتك إلا ما عقِلتَ منها ، أي ما حضر قلبك وخشع فيها. • به يصل الإنسان إلى مرتبة الإحسان ، فيصلي وكأنه يشاهد الله بين عينيه، مستغرقٌ قلبه مع الله • وبه يخرج الإنسان من صلاته مغتسلا وقد تنَحت عنه أتربةُ الدنيا، وسبقت به صلاته إلى ربه • هذا الخشوع عطيةٌ لا يعطيها الله إلا لعبدٍ كريمٍ عنده وقد ورد في ثواب من صلى ركعتين بخشوع ، فرَّغ قلبه لله ، لا يُحدث فيهما نفسه ، إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه فضلٌ كبير ,عطاءٌ جزيل , إحسانٌ يفوق التصور !! فهلا سابقنا إليه في هذه العشر المباركات ؟ إلي اللقاء مع الجزء التالي إن شاء الله |
All times are GMT +3. The time now is 12:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.