![]() |
حديث اليوم 06.06.1431
حديث اليوم 06.06.1431 حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزَhttp://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( سلعة الله غالية ) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ قَال سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله عنهم أجمعين يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ,و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَ مَنْ أَدْلَج بَلَغَ الْمَنْزِلَ أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ) و صدق سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ) اِسْمُهُ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسْلِمٍ اللَّيْثِيُّ مَوْلَاهُمْ الْبَغْدَادِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ وَ لَقَبُهُ قَيْصَرُ ثِقَةٌ , ثَبَتٌ مِنْ التَّاسِعَةِ ( حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ ) اِسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الْكُوفِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ صَدُوقٌ مِنْ الثَّامِنَةِ ( أَخْبَرَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ ) الرُّهَاوِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ ( حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزَ ) الرُّهَاوِيُّ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ . قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا حَدِيثَ : ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ ) . قَوْلُهُ : ( مَنْ خَافَ ) أَيْ الْبَيَاتَ وَ الْإِغَارَةَ مِنْ الْعَدُوِّ وَقْتَ السَّحَرِ ( أَدْلَجَ ) بِالتَّخْفِيفِ مِنْ سَارَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ بِالتَّشْدِيدِ مِنْ آخِرِهِ ( وَ مَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ) أَيْ وَصَلَ إِلَى الْمَطْلَبِ . الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِسَالِكِ الْآخِرَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ عَلَى طَرِيقِهِ وَ النَّفْسَ وَ أَمَانِيَّهُ الْكَاذِبَةَ أَعْوَانُهُ , فَإِنْ تَيَقَّظَ فِي مَسِيرِهِ وَ أَخْلَصَ النِّيَّةَ فِي عَمَلِهِ أَمِنَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَ كَيْدِهِ , وَ مِنْ قَطْعِ الطَّرِيقِ بِأَعْوَانِهِ ثُمَّ أَرْشَدَ إِلَى أَنَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْآخِرَةِ صَعْبٌ , وَ تَحْصِيلَ الْآخِرَةِ مُتَعَسِّرٌ لَا يَحْصُلُ بِأَدْنَى سَعْيٍ فَقَالَ ( أَلَا ) بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ ( إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ ) أَيْ مِنْ مَتَاعِهِ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ ( غَالِيَةٌ ) بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ رَفِيعَةُ الْقَدْرِ ( أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةَ ) يَعْنِي ثَمَنُهَا الْأَعْمَالُ الْبَاقِيَةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ و تعالى { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّك ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } وَبِقَوْلِهِ جل و علا : { إِنَّ اللَّهَ اِشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ } . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) فِي سَنَدِهِ أَبُو فَرْوَةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ وَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ . قَالَ الْمُنَاوِيُّ : وَ قَالَ صَحِيحٌ لَكِنْ نُوزِعَ . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 07:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.