![]() |
الحزن على وجهين
من الاخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642 الحزن على وجهين قال حاتم الأصم : الحزن على وجهين : حزن لك ، وحزن عليك ؛ فأما الذي عليك : فكل شيء فاتك من الدنيا فتحزن عليه ، فهذا عليك ؛ وكل شيء فاتك من الآخرة ، وتحزن عليه ؛ فهو لك ؛ تفسيره : إذا كان معك درهمان ، فسقطا منك ، وحزنت عليهما ، فهذا حزن للدنيا ؛ وإذا خرجت منك زلة ، أو غيبة ، أو حسد ، أو شيء مما تحزن عليه وتندم ، فهو لك . عن الشافعي قال : قيل لعمر بن عبدالعزيز : ما تقول في أهل صفين ؟ قال : تلك دماء طهر الله يدي منها ، فلا أب لي أن أخضب لساني فيها . عن ذي النون قال : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنان إلا برؤيته . عن محمد بن يوسف ـ وذكر الإخوان ـ قال : وأين مثل الأخ الصالح ؟ أهلك يقسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بجدتك ، يدعو لك . |
All times are GMT +3. The time now is 03:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.