![]() |
قبل أن تقبِّل رأس أمك
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 قبل أن تقبِّل رأس أمك ( قبل أن تقبِّل رأس أمك ) اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟! البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما ! البر هو : أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا، البر هو: أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً! البر : قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي ! البر ؛ أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك ! البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل بالها وتؤرقها! البر هو : أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق الأنيق ، الذي تستحقه ! البر هو : أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما يجلب السعادة والفرح ! البر هو : أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين - دون أن تفكر - كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك ! البر هو : أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر ! البر هو : استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً ! كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير ! بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة |
All times are GMT +3. The time now is 10:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.