![]() |
هكذا علمنى الإسلام 78
من: الأخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642 أدب السفر من أدب السفر في الإسلام أن يكون يوم الخميس، ففي روايةٍ في الصحيحين: ( لقلَّ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلا في يوم الخميس ) . والأولى أن يكون في أول النهار، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك الله لأمته في بكورها . ويستحب للمسافر أن يطلب الرفقة، وأن يؤمروا على أنفسهم واحدًا يطيعونه . ورد في حديثٍ رواه البخاري : ( لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليلٍ وحده ) والوحدة: الانفراد في السفر . وفي حديثٍ آخر رواه أبو داود بإسنادٍ حسن : ( إذا خرج ثلاثة في سفرٍ فليؤمروا أحدهم ) وهو أمر ندب . والسير في الليل أفضل . ويتعاون المسافر مع رفقته ويساعدهم، ويعطي ما زاد عليه على من لا شيء عنده أو لا يكفيه . ويدعو بأدعية السفر، منها قوله إذا ركب : { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَوَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ } . ويذكر الله، فإذا صعد كبر، وإذا هبط سبح... ويدعو لنفسه ولمن شاء، فإن دعوة المسافر مستجابة إن شاء الله . ويقول إذا نزل منزلًا : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) فإنه لا ( يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) كما رواه مسلم . ويعجل الرجوع إلى أهله إذا قضى حاجته . ويستحب القدوم على الأهل نهارًا، وكراهته في الليل لغير حاجة . وإذا رجع ورأى بلدته قال : ( آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون ) كما في صحيح مسلم . ولا تسافر المرأة وحدها . |
All times are GMT +3. The time now is 10:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.