![]() |
هكذا علمنى الإسلام 79
من: الأخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642 آداب حضور الوفاة والجنازة أدبني الإسلام ألا أقول إلا خيرًا إذا حضرت مريضًا أو ميتًا، وإذا أصبت بمصيبة قلت : ( إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، فإني إذا قلت ذلك آجرني الله وأخلف لي خيرًا منها )، كما في حديثٍ عند مسلم . وإذا استرجعت وحمدت ربي وصبرت، بني لي بيت في الجنة باسم ( بيت الحمد )، كما دل عليه حديث حسن للترمذي . ويجوز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة، وإذا كانت الوصية بالبكاء من الميت عذب بسبب ذلك . وإذا رأيت مكروهًا في ميت، من تغير لونٍ أو تشوه صورة، كتمته . وأصلي على أخي الميت، وأتبع جنازته، وأحضر دفنه، فإن في ذلك أجرًا كبيرًا لي، ورحمة للميت . وكلما كثر المصلون على الميت كان أفضل، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم : ( ما من رجلٍ مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلًا، لا يشركون بالله شيئًا، إلا شفعهم الله فيه ) . والخير في الإسراع بالجنازة، ( فإنك تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإنك تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ) كما في الحديث المتفق عليه . ويقضي دينه، فإن نفس المؤمن معلقة به، أي محبوسة عن مقامها الكريم، ويبادر إلى تجهيزه . ويستغفر له بعد دفنه، فقد ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل ) كما رواه أبو داود من حديث عثمان ، وهو صحيح . ويدعى للميت، فإنه ينفعه إن شاء الله، وكذا التصدق عنه، فإن الإنسان إذا مات ( انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له ) كما رواه مسلم . ويعتبر ويبكي عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم، ويظهر الافتقار إلى الله تعالى، ويحذر من الغفلة عن ذلك . |
All times are GMT +3. The time now is 01:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.