![]() |
الصديق الذي يتكاسل عن الصلاة
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 الصديق الذي يتكاسل عن الصلاة ماذا يعمل معه السؤال لي صديق حميم، أحب أن أنصحه بالصلاة فيرفض فيقول: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } فماذا أفعل معه؟ الإجابة يجب عليك مواصلة النصيحة مع صديقك الذي لا يصلي، فإن لم يقبل فلا تصاحبه؛ لأن ترك الصلاة كفر، وقد قال تعالى: { لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ } وأما قوله لك إذا نصحته: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } فهو استدلال باطل؛ لأن هداية الإرشاد مطلوبة ويقدر عليها المخلوق، قال تعالى في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } وقال صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الْمَغَازِي (4210) ، صحيح مسلم فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (2406) ، سنن أبي داود الْعِلْمِ (3661) ، مسند أحمد (5/333). لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم رواه البخاري ومسلم . والمنفي في الآية هداية التوفيق لقبول الحق؛ لأن هذه الهداية من اختصاص الله سبحانه وتعالى، كما في قوله تعالى: { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
All times are GMT +3. The time now is 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.