![]() |
حديث اليوم 12.10.1432
حديث اليوم مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ يَا حَسَنُ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى لله تعالى عنهما أنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ و على آله و صحبه و سَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَ أَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ فَسَجَدْتُ فَسَجَدَتْ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي فَسَمِعْتُهَا وَ هِيَ تَقُولُ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا وَ ضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا وَ اجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ قَالَ الْحَسَنُ قَالَ لِيَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ لِي جَدُّكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَجْدَةً ثُمَّ سَجَدَ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ يَقُولُ ( مِثْلَ مَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ الشــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ) بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرًا . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَقْبُولٌ . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ . وَ قَالَ فِي هَامِشِ الْخُلَاصَةِ : زَادَ فِي التَّهْذِيبِ : صَالِحٌ كَتَبْنَا عَنْهُ بِمَكَّةَ . وَ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ قَالَ : كَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ رُبَّمَا أَخْطَأَ يَجِبُ أَنْ يُعْتَبَرَ بِحَدِيثِهِ إِذَا بَيَّنَ السَّمَاعَ فِي خَبَرِهِ ، انْتَهَى . ) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَقْبُولٌ ، وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَ الْعُقَيْلِيُّ : لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، وَ كَذَا فِي الْمِيزَانِ وَ زَادَ فِيهِ وَ قَالَ غَيْرُهُ : فِيهِ جَهَالَةٌ مَا رَوَى عَنْهُ سِوَى ابْنِ خُنَيْسٍ ) أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ( الْمَكِّيُّ ، ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ . قَوْلُهُ : ( جَاءَ رَجُلٌ ) قَالَ ميركُ : هُوَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ كَمَا جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي رِوَايَتِهِ ، وَ قَدْ أَبْعَدَ مَنْ قَالَ : إِنَّهُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ الشَّيْخُ الْجَزَرِيُّ فِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( فَسَجَدْتُ ) يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ السَّجْدَةُ صَلَاتِيَّةً ، وَ الْأَظْهَرُ أَنَّهَا سَجْدَةُ تِلَاوَةٍ وَ أَنَّ الْآيَةَ آيَةُ " ص " ( اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي ) أَيْ : أَثْبِتْ لِي بِهَا ؛ أَيْ : بِسَبَبِ هَذِهِ السَّجْدَةِ ( وَ ضَعْ ) أَيْ : حُطَّ ( وِزْرًا ) أَيْ : ذَنْبًا ( وَ اجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا ) أَيْ : كَنْزًا قِيلَ : ذُخْرًا بِمَعْنَى أَجْرًا ، وَ كُرِّرَ لِأَنَّ مَقَامَ الدُّعَاءِ يُنَاسِبُ الْإِطْنَابَ ، وَ قِيلَ : الْأَوَّلُ طَلَبُ كِتَابَةِ الْأَجْرِ ، وَ هَذَا طَلَبُ بَقَائِهِ سَالِمًا مِنْ مُحْبِطٍ أَوْ مُبْطِلٍ . قَالَ الْقَارِي : هَذَا هُوَ الْأَظْهَرُ . ) كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ ( ، فِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ سَجْدَةَ " ص " لِلتِّلَاوَةِ : قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ : عَسُرَ عَلَيَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ أَحَدٌ ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ فِيهِ طَلَبَ قَبُولٍ مِثْلِ ذَلِكَ الْقَبُولِ وَ أَيْنَ ذَلِكَ اللِّسَانُ وَ أَيْنَ تِلْكَ النِّيَّةُ . قُلْتُ : لَيْسَ الْمُرَادُ الْمُمَاثَلَةَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ بَلْ فِي مُطْلَقِ الْقَبُولِ ، وَ قَدْ وَرَدَ فِي دُعَاءِ الْأُضْحِيَّةِ ، وَ تَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ، وَ أَيْنَ الْمَقَامُ مِنَ الْمَقَامِ ؟! مَا أُرِيدَ بِهَذَا إِلَّا مُطْلَقُ الْقَبُولِ ، وَ فِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى الْإِيمَانِ بِهَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِذَا وَرَدَ الْحَدِيثُ بِشَيْءٍ اتُّبِعَ وَ لَا إِشْكَالَ ، انْتَهَى كَلَامُ السُّيُوطِيِّ . قَوْلُهُ : ( قَالَ لِي جَدُّكَ ) هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ ، وَ اخْتُلِفَ فِي وَصْلِهِ وَ إِرْسَالِهِ ، وَ صَوَّبَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ رِوَايَةَ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ |
All times are GMT +3. The time now is 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.