![]() |
الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة الفرق بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة؟ فإن هذه الألفاظ الثلاثة راجعة إلى الاعتصام بالله تعالى والاعتماد عليه، وبينها فروق يسيرة بيَّنها العلماء: أولاً: الاستعانة: وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة، والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى: { فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ } [هود:123]. وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس: ( وإذا استعنت فاستعن بالله ). رواه الترمذي. قال في تحفة الأحوذي: وإذا استعنت أي أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله، فإنه المستعان، وعليه التكلان. ثانيا: الاستغاثة: وهي طلب الغوث من الله تعالى في الشدائد والأزمات، كما في قوله تعالى: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } [الأنفال:9]. قال ابن كثير: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلة أصحابه وكثرة عدوهم، فما زال يستغيث ربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأنزل الله تعالى: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } الآية. ثالثاً: الاستعاذة: وهي طلب كف الشر، ومنه قوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل:98]. ومنه حديث: ( من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه ). رواه الإمام أحمد وأبو داود. قال في عون المعبود: من استعاذ بكم.. أي طلب منكم دفع شركم أو شر غيركم قائلاً: بالله عليك أن تدفع عني شَرَّك، فأجيبوه وادفعوا عنه الشر تعظيماً لاسم الله تعالى. والله أعلم |
All times are GMT +3. The time now is 11:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.