![]() |
قصص القوة و الشجاعة 7
من: الأخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 قصص القوة و الشجاعة 7 لمحمود المصري ( أبو عمار ) شجاعة الزبير بن العوام رضي الله عنه ( و لما قصد عمرو بن العاص مصر لفتحها كانت معه قوات تبلغ ثلاثة آلاف و خمسمائة رجل، فكتب إلى عمر بن الخطاب يستمده – يطلب المدد من الرجال- فأشفق عمر من قلة عدد قوات عمرو ، فأرسل عمر أربعة آلاف رجل ، عليهم من الصحابة الكبار : الزبير و المقداد بن الأسود ، وعبادة بن الصامت ، و مسلمة بن مخلد ، و كتب إليه : ( إني أمددتك بأربعة آلاف ، على كل ألفٍ منهم رجل مقام ألف ٍ) و كان الزبير على رأس هؤلاء الرجال . و حين قدم الزبير على عمرو وجده محاصرًا حصن (بابليون) فلم يلبث الزبير أن ركب حصانه و طاف بالخندق المحيط بالحصن ، ثم فرق الرجال حول الخندق ، و طال الحصار حتى بلغت مدته سبعة أشهر فقيل للزبير : إن بها الطاعون فقال : إنما جئنا للطعن و الطاعون , و أبطأ الفتح على عمرو بن العاص ، فقال الزبير : إني أهب نفسي لله ، أرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين . فوضع سلمًا و أسنده إلى جانب الحصن من ناحية سوق الحمام ثم صعد، و أمرهم إذا سمعوا تكبيره أن يجيبوه جميعًا، فما شعروا إلا والزبير على رأس الحصن يكبر ومعه السيف، فتحامل الناس على السلم حتى نهاهم عمرو ، خوفًا من أن ينكسر، فلما رأى الروم أن العرب ظفروا بالحصن انسحبوا ، وبذلك فتح حصن بابليون أبوابه للمسلمين ، فانتهت بفتحه المعركة الحاسمة لفتح مصر ، و كانت شجاعة الزبير النادرة السبب المباشر لانتصار المسلمين على المقوقس . |
All times are GMT +3. The time now is 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.