![]() |
فوائد من كتاب الرقائق4
من: الأخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 فوائد من كتاب الرقائق الجزء الرابع قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من تَفَكَّر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ، و من أيقن بطول الطريق تأهب للسفر . قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : أيها المذنب قف بالباب إذا نام الناس ، و أبسط لسان الإعتذار ، و نكس الرأس ، و امدد بعد السؤال و لا بأس ، و قل ليس عندي سوى الفقر و الإفلاس . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ؛ فإن النفس لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره و لابد . قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة ، و من ادعى الصبر وكل إلى نفسه ، و ربَّ نظرةٍ لم تناظِر و أحق الأشياء بالضبط و القهر اللسان و العين ؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة ؛ فإن الهوى مكايد ، و كم من شجاع في الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب . قال شجاع الكرماني رحمه الله تعالى : من عَمَرَ ظاهرَه باتباع السُّنة ، و باطنه بدوام المراقبة ، و غضَّ بصره عن المحارم ، و كفَّ نفسه عن الشهوات ، و أكل من الحلال_لم تخطىء فراسته. قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظةً، و انقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر لما قرب منه ، ولو أعطي الدنيا، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر و ذلك . قال ابن حبان رحمه الله تعالى : فالواجب على العاقل لزوم الحياء ؛ لأنه أصل العقل ، و بذر الخير ، و تركه أصل الجهل ، و بذر الشر . قال ابن القيم رحمه الله : المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ، و لا يجوز تأخيرها ؛ فمتى أخّرها عصى بالتأخر ، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى ، و هي توبته من تأخير التوبة . قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : يا بطَّال إلى كم تُؤخر التوبة و ما أنت في التأخير معذور ؟ إلى متى يقال عنك : مفتون مغرور؟ يا مسكين ! قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور ، أترى مقبول أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركبُ النُّجبَ غداً أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب القصور . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و لا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم من ذنوبه ، ومما لا يعلم ؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه . قال مالك بن دينار رحمه الله : رأيت عتبة الغلام و هو في يوم شديد الحر ، و هو يرشح عرقاً، فقلت له : ما الذي أوقفك في هذا الموضع؟ فقال : يا سيدي! هذا موضع عصيت الله فيه ، و أنشد يقول : أتفرح بالذنوب و بالمعاصي ... و تنسى يوم يؤخذ بالنواصي و تأتي الذنب عمداً لا تبالي ... و رب العالمين عليك حاصي . |
All times are GMT +3. The time now is 09:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.