![]() |
شرح الدعاء من الكتاب والسنة (10)
من: الأخت/ الملكة نور http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 شرح الدعاء من الكتاب والسنة (10) الفوائد المستنبطة من الدعاء: 1- إن تقديم الاعتراف بالخطأ، وظلم النفس قبل طلب المغفرة هو أرجى في قبول المغفرة والإجابة. 2- أهميّة التوسّل بربوبية اللَّه تعالى حال الدعاء، كما في تصدير دعائهم بـ(ربّنا) الذي يدلّ على التربية، والعناية، والإصلاح، ومن ذلك إجابة دعائهم. 3- جمع هذا الدعاء المبارك ( أربعة أنواع من التوسّل: الأول : التوسّل بالربوبية (ربنا). الثاني : التوسّل بحال العبد: (ظلمنا أنفسنا). الثالث : تفويض الأمر إلى اللَّه جلّ وعلا: { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا }. الرابع : ذكر حال العبد إذا لم تحصل له مغفرة اللَّه ورحمته: { لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. 4- ( منّة اللَّه تعالى على آدم بقبول التوبة، فيكون في ذلك منّتان: الأولى: التوفيق للتوبة، والثانية: قبول التوبة) ، وهذه منه عامّة لكل من يتوب إلى اللَّه تعالى، فينبغي للعبد أن يشكر ربه إن وفّقه للتوبة. 5- تضمّنت هذه الدعوة أخلص شروط التوبة النّصوح، وهي: ترك الذنب، والندم عليه، والعزيمة مستقبلاً على عدم العودة إليه. 6- هذه الدعوة من أفضل الصيغ في طلب المغفرة؛ لأن ربّنا علّمها أبا البشر، وجُعِلت قرآناً يُتلى إلى قيام الساعة. 7- من كمال الدعاء أن يجمع الداعي حال دعائه بين الرغبة والرهبة والتوبة: ]وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[. 8- من حُسن الدعاء وأدبه أن يكون بصيغة التعريض المتضمّنة للطلب. 9- إنّ مطلب المغفرة، والرحمة من أهمّ المطالب. 10- يُستحبّ للدّاعي أن يذكر سبب الدعوة التي يدعو بها: { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. 11- فيها بيان أن الذنب ينبغي أن يُستعظم، وإن كان صغيراً؛ فإنه في حقّ العظيم عظيم. 12- إنّ الدعاء ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين، وأنه لاغنى لأحد عنه من الخلق أجمعين. |
All times are GMT +3. The time now is 02:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.