![]() |
حديث اليوم 14.12.1432
حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الصَّدَقَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَوَالِيهِ ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الضُّبَعِيُّ السَّدُوسِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله عنهم قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِشَيْءٍ سَأَلَ أَصَدَقَةٌ هِيَ أَمْ هَدِيَّةٌ فَإِنْ قَالُوا صَدَقَةٌ لَمْ يَأْكُلْ وَ إِنْ قَالُوا هَدِيَّةٌ أَكَلَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ سَلْمَانَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَنَسٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَبِي عَمِيرَةَ جَدِّ مُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ وَ اسْمُهُ رُشَيْدُ بْنُ مَالِكٍ وَ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي رَافِعٍ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ رضى الله عنهم وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ رضى الله عنهم عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . الشـــــــــــروح : قَوْلُهُ : ( وَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الضُّبَعِيُّ ) بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَ عَيْنٍ مُهْمَلَةٍ نَزَلَ فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ وَ لَيْسَ مِنْهُمْ . قَوْلُهُ : ( وَ إِنْ قَالُوا : هَدِيَّةٌ ؛ أَكَلَ أى أكل النبي صلى الله عليه و سلم من الهدية دون الصدقة ( فَارَقَتِ الصَّدَقَةُ الْهَدِيَّةَ حَيْثُ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ وَ حَلَّتْ لَهُ هَذِهِ بِأَنَّ الْقَصْدَ مِنَ الصَّدَقَةِ ثَوَابُ الْآخِرَةِ ، وَ ذَلِكَ يُنْبِئُ عَنْ عِزِّ الْمُعْطِي وَ ذُلِّ الْآخِذِ فِي احْتِيَاجِهِ إِلَى التَّرَحُّمِ عَلَيْهِ وَ الرِّفْقِ إِلَيْهِ ، وَ مِنَ الْهَدِيَّةِ التَّقَرُّبُ إِلَى الْمُهْدَى إِلَيْهِ وَ إِكْرَامُهُ بِعَرْضِهَا عَلَيْهِ ، فَفِيهَا غَايَةُ الْعِزَّةِ وَ الرِّفْعَةِ لَدَيْهِ . وَ أَيْضًا فَمِنْ شَأْنِ الْهَدِيَّةِ مُكَافَأَتُهَا فِي الدُّنْيَا ، وَ لِذَا كَانَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ - يَأْخُذُ الْهَدِيَّةَ وَ يُثِيبُ عِوَضَهَا عَنْهَا فَلَا مِنَّةَ أَلْبَتَّةَ فِيهَا بَلْ لِمُجَرَّدِ الْمَحَبَّةِ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ : ( تَهَادَوْا تَحَابُّوا ) وَ أَمَّا جَزَاءُ الصَّدَقَةِ فَفِي الْعُقْبَى وَ لَا يُجَازِيهَا إِلَّا الْمَوْلَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ سَلْمَانَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَنَسٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَبِي عَمِيرَةَ جَدِّ مُعَرَّفِ بْنِ وَاصِلٍ وَ اسْمُهُ رَشِيدُ بْنُ مَالِكٍ وَ مَيْمُونٍ أَوْ مِهْرَانَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي رَافِعٍ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ رضى الله عنهم ) أَمَّا حَدِيثُ سَلْمَانَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الْكِنْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ فَسَأَلَهُ أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ ؟ فَقَالَ : هَدِيَّةٌ . فَأَكَلَ ، اللَّفْظُ لِلْحَاكِمِ . وَ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَ لَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الشَّيْخَانِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو يَعْلَى وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْحَوْرَاءِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَسَأَلَ مَا عَقَلْتَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - أَوْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى جَرِينٍ مِنْ تَمْرَةِ الصَّدَقَةِ فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فَمِي فَأَخَذَهَا بِلُعَابِهَا ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : وَ مَا عَلَيْكَ لَوْ تَرَكْتَهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّا ـ |
All times are GMT +3. The time now is 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.