بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم 27.12.1432 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=6425)

vip_vip 02-01-2012 01:22 PM

حديث اليوم 27.12.1432
 
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْمَسْأَلَةِ )

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ :

( لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ
فَيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنْ النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ
ذَلِكَ فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا أَفْضَلُ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى وَ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ )

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ
وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرٍو وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ ثَوْبَانَ وَزِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ
وَ أَنَسٍ وَ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ وَ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ وَ سَمُرَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ يُسْتَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ .

الشــــــــــــــــــروح :

) بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ) أَيِ السُّؤَالِ
قَوْلُهُ : ( عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ )
الْأَحْمَسِيِّ الْكُوفِيِّ أَبِي بِشْرٍ الْكُوفِيِّ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنَ الْخَامِسَةِ
( عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ) الْبَجْلِيِّ الْكُوفِيِّ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ مُخَضْرَمٌ
( لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ ) بِفَتْحِ اللَّامِ ، وَ الْغُدُوُّ السَّيْرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ .
وَ غَالِبُ الْحَطَّابِينَ يَخْرُجُونَ كَذَلِكَ ، وَ يُطْلَقُ عَلَى مُطْلَقِ السَّيْرِ إِطْلَاقًا شَائِعًا
فَيُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَ عَلَى الْمَجَازِ الشَّائِعِ
( فَيَحْتَطِبَ ) بِالنَّصْبِ عُطِفَ عَلَى يَغْدُوَ ، أَيْ يَجْمَعَ الْحَطَبَ
( عَلَى ظَهْرِهِ ) مُتَعَلِّقٌ بِمُقَدَّرٍ هُوَ حَالٌ مُقَدَّرَةٌ أَيْ حَامِلًا عَلَى ظَهْرِهِ أَيْ مُقَدَّرًا حَمْلُهُ عَلَى ظَهْرِهِ
إِذْ لَا حَمْلَ حَالَ الْجَمْعِ بَلْ بَعْدَهُ ، وَ إِنَّمَا حَالُ الْجَمْعِ تَقْدِيرُ الْحَمْلِ
( فَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ ) عُطِفَ عَلَى الْفِعْلِ السَّابِقِ وَ أَنْ مَعَ مَدْخُولَاتِهَا مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ قَوْلُهُ خَيْرٌ ،
أَيْ مَا يَلْحَقُهُ مِنْ مَشَقَّةِ الْغُدُوِّ وَ الِاحْتِطَابِ وَ التَّصَدُّقِ وَالِاسْتِغْنَاءِ بِهِ خَيْرٌ مِنْ ذُلِّ السُّؤَالِ ،
قَالَهُ أَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِيُّ .

) فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى )
الْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ وَ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - قَالَ وَ هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ ذَكَرَ الصَّدَقَةَ وَ التَّعَفُّفَ وَ الْمَسْأَلَةَ :
الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، فَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ ، وَ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ .
وَ ذَكَرَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ أَحَادِيثَ فِي هَذَا ثُمَّ قَالَ : فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مُتَضَافِرَةٌ عَلَى أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا

وَ هِيَ الْمُنْفِقَةُ مُعْطِيَةٌ ، وَ أَنَّ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ ، وَ هَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَ هُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ
( وَ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) خِطَابٌ لِلْمُنْفِقِ أَيِ ابْدَأْ فِي الإِنْفَاقِ بِمَنْ تُمَوِّنُ
وَ يَلْزَمُكَ نَفَقَتُهُ مِنْ عِيَالِكَ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِغَيْرِهِمْ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَامِّ
وَ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرٍو وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ ثَوْبَانَ
وَ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ وَ أَنَسٍ وَ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ وَ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ وَ سَمُرَةَ
وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم أجمعين )
أَمَّا حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ عَنْهُ حَدِيثٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى ،
وَ الْغَالِبُ عَلَى رِوَايَتِهِ التَّوْثِيقُ ، وَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَ صَحَّحَ إِسْنَادَهُ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ .

وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْبَيْهَقِيُّ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ثَوْبَانَ


All times are GMT +3. The time now is 12:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.