![]() |
درس اليوم 4628
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 درس اليوم الحرص الشديد على الحسنات المسلم يتاجر مع ربه، فكما أن التاجرَ حريصٌ على أن تنموَ تجارتُه، ويزداد رِبْحُه، وتقلَّ خسارته، فالمؤمن أشد من ذلك: يكثر من النوافل، ويتقن الفرائض؛ فـ ((كل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن مُنكر صدقةٌ)) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الصف: 10]. { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]. الخوف من سوء الخاتمة: إن المؤمن مشفقٌ على نفسه، خائفٌ على مستقبله، المستقبل الأبديُّ إما إلى جنة، وإما إلى النار، إما نعيمٌ لا ينفَد، وإما لهبٌ ولظى، وحياتٌ وعقارب، وضريعٌ وحسرةٌ. اللهم ارحمنا. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 04:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.