بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم 11.02.1433 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=6594)

vip_vip 02-24-2012 12:17 PM

حديث اليوم 11.02.1433
 
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ )

حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ عَنْ أُخْتِهِ رضى الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ

لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ

فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ مَعْنَى كَرَاهَتِهِ فِي هَذَا أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ يَوْمَ السَّبْتِ بِصِيَامٍ لِأَنَّ الْيَهُودَ تُعَظِّمُ يَوْمَ السَّبْتِ

الشــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ (
بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ سُكُونِ السِّينِ ( عَنْ أُخْتِهِ ) وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ .
قَالَ الْقَارِي : بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ اسْمُهَا بَهِيَّةُ وَ تُعْرَفُ بِالصَّمَّاءِ .

قَوْلُهُ : ( لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ أَيْ وَحْدَهُ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ )
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ . قَالَ الطِّيبِيُّ : قَالُوا النَّهْيُ عَنِ الْإِفْرَادِ كَمَا فِي الْجُمُعَةِ وَ الْمَقْصُودُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِيهِمَا ،
وَ النَّهْيُ فِيهِمَا لِلتَّنْزِيهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ ،
وَ مَا افْتُرِضَ يَتَنَاوَلُ الْمَكْتُوبَ وَ الْمَنْذُورَ وَ قَضَاءَ الْفَوَائِتِ وَ صَوْمَ الْكَفَّارَةِ ،
وَ فِي مَعْنَاهُ مَا وَافَقَ سُنَّةً مُؤَكَّدَةً كَعَرَفَةَ وَ عَاشُورَاءَ أَوْ وَافَقَ وِرْدًا .
وَ زَادَ ابْنُ الْمَلَكِ : " وَ عَشْرَةُ ذِي الْحِجَّةِ " أَوْ فِي " خَيْرُ الصِّيَامِ صِيَامُ دَاوُدَ "
فَإِنَّ النَّهْيَ عَنْ شِدَّةِ الِاهْتِمَامِ وَ الْعِنَايَةِ بِهِ حَتَّى كَأَنَّهُ يَرَاهُ وَاجِبًا كَمَا تَفْعَلُهُ الْيَهُودُ .
قَالَ الْقَارِّيُّ : فَعَلَى هَذَا يَكُونُ النَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ ، وَ أَمَّا عَلَى غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ فَهُوَ لِلتَّنْزِيهِ
بِمُجَرَّدِ الْمُشَابَهَةِ ( إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ ) قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : اللِّحَاءُ مَمْدُودٌ وَ هُوَ قِشْرُ الشَّجَرِ ،
وَ الْعِنَبَةُ هِيَ الْحَبَّةُ مِنَ الْعِنَبِ ، انْتَهَى .
) أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ ) عَطْفٌ عَلَى لِحَاءِ عِنَبَةٍ ( فَلْيَمْضُغْهُ )



All times are GMT +3. The time now is 05:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.