![]() |
رمضان فرصة لتعظيم الله (06)
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد رمضان فرصة لتعظيم الله (06) لكن الذي لا يُفكر أبداً في اللقاء و لا يعرف ماذا يكون لحظة القبر، ماذا سيكون لما يقوم الناس من قبورهم، ماذا سيكون لما يأتي الموقف العظيم، ماذا سيكون على الصراط، ماذا سيكون بعد ذلك لما يأتي الديّان سبحانه و تعالى فيُحاسِب عباده! هذا كله ليس على باله، و يقرأ في القرآن و السُّنة و لا يمرّ على خاطره أن ينتفع بهذه الأشياء؛ إذا كان الأمر ليس على البال لن يعمل و لن ينتفع بالأزمنة الفاضلة. هذه أول صفة وردت في سورة يونس : {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}، و قابلناها في سورة الحشر : {فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ} لكن نُريد صفة أهل الإيمان في الآية التي قبلها مباشرة {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} أي أن الذين لا يرجون لقاء الله يقابلهم قوم قاموا بتقوى الله و كانوا يفكروا غداً ماذا سيكون، هذه أول صفة متقابلة. {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا} أين ذهبت مشاعرهم؟ ما شَغَلتهُم الآخرة و لا لقاء الله و لا فكروا في غد، ماذا أشغلهم عن الله؟ |
All times are GMT +3. The time now is 12:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.