![]() |
درس اليوم 5090
ر
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 درس اليوم درس اليوم موجبات الغسل قال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ } . وقال تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ} . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل" متفق عليه. زاد مسلم: "وإن لم ينزل" وفي رواية: "ومس الختان الختان". عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" أخرجه البخاري. عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاءً فأمرت رجلاً أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: "توضأ واغسل ذكرك" متفق عليه. الشرح: شرع الله سبحانه وتعالى الغسل لمن جامع، أنزل أم لم ينزل لما فيه من الطهارة ولحكم يعلمها سبحانه، وكذلك شرعه للحائض والنفساء بعد طهرهما. الفوائد: - وجوب الغسل من الإنزال بجماع، أو باحتلام إذا رأى الماء. - وجوب الغسل بالجماع وإن لم ينزل. - أنه لا يجب الغسل من خروج المذي، بل يكفي فيه غسل الذكر مع الوضوء. - وجوبه بالحيض والنفاس، بعد الطهر. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 03:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.