![]() |
من أسباب العزَّة العفوُ والتَّواضُعُ
من : الأخت / غرام الغرام (أم عزام) من اسماء الله الحسنى العزيز من أسباب العزَّة العفوُ والتَّواضُعُ؛ قال ﷺ : «مَا زاد اللهُ عبدًا بعفو إلَّا عزًّا»؛ فمن عفا عن أمر مع قدرته على الانتقام عظم ثوابُه وقَدْرُه. - العزَّةُ هي لنفس الإنسان؛ لا ليمارسها على غيره من المؤمنين، ولا ليطغى بها كما طغى ابنُ سَلول كبيرُ المنافقين: (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ) [المنافقين: 8]؛ أي ليخرجنَّ منها الجليلُ الذَّليلَ. - مَنْ حاز العزَّةَ وعرف معناها حقًّا فاز بحبِّ الله؛ فينخلع من قلبه عزَّةُ المخلوق، ومن لسانه تعظيمه، ومن يديه خدمته إلا ما حَضَّ الشَّرعُ عليه. |
All times are GMT +3. The time now is 03:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.