بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   درس اليوم 08.06.1433 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=7360)

vip_vip 06-08-2012 07:49 AM

درس اليوم 08.06.1433
 
درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
[ جواب سؤال رقم 014 للتفكر ]
و كان السؤال :
سـمـى الله جـل و عـلا الـوحـي بـالـروح ، فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟
و لـمـاذا سـمـى الـوحـي بـالـروح ؟
أما الإجابة فهى :-
هذا في قوله تعالى في سورة غافر - الآية رقم ( 15 ) :
{ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
و قوله سبحانه و تعالى في سورة الشورى - الآية رقم ( 52 ) :
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا }
وسمي بذلك ،
لأن الوحي حياة للأرواح ، كما أن الطعام والشراب حياة للأبدان ،
فالأرواح تحيا وتسمو بالعلم والوحي.
المصدر : جوال فضيلة الشيخ / صالح المغامسي
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
[ وصف الجنة ]
" جعلنا الله و إياكم من أهلها "
[ أنهار الجــنّة الجزء الثالث ]
قال الله سبحانه و تعالى :
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
الإنسان 5-6
قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل
و لهذا قال تعالى :
{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أي : هذا الذي مزج لهؤلاء الأبرار من الكافور
هو عين يشرب بها المقربون من عباد الله صرفا بلا مزج و يروون بها ؛
و لهذا ضمن يشرب " يروى " حتى عداه بالباء
قولهتعالى :
{ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أي : يتصرفون فيها حيث شاؤوا و أين شاؤوا ،
من قصورهم و دورهم و مجالسهم و محالهم .
و التفجير هو الإنباع ،
كما قال تعالى :
{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا }
[الإسراء : 90]
قال مجاهد فى قوله تعالى :
{ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أى يقودونها حيث شاؤوا كما في : " تفسير ابن كثير "
قال الفراء :
حيث ما أحب الرجل من أهل الجنة فجرَّها لنفسه كما في : " زاد المسير "
{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ }
أي : ذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به ، لا يخافون نفاده ، بل له مادة لا تنقطع ،
و هي عين دائمة الفيضان و الجريان ، يفجرها عباد الله تفجيرا ، أنى شاءوا ، و كيف أرادوا ،
فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات ، أو إلى الرياض الناضرات ،
أو بين جوانب القصور و المساكن المزخرفات ،
أو إلى أي : جهة يرونها من الجهات المونقات كما في : " تفسير السعدي "

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ


All times are GMT +3. The time now is 01:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.