![]() |
حديث اليوم 5057
ش
من:إدارة بيت عطاء الخير رhttp://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 حديث اليوم ( باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا) حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) الشرح قوله : ( باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية ) قال الزين بن المنير : حذف الجواب إيجازا واعتمادا على ما في الحديث ، وعطف قوله : " نية " على قوله : " احتسابا " ؛ لأن الصوم إنما يكون لأجل التقرب إلى الله ، والنية شرط في وقوعه قربة . قال : والأولى أن يكون منصوبا على الحال . وقال غيره : انتصب على أنه مفعول له أو تمييز أو حال بأن يكون المصدر في معنى اسم الفاعل أي : مؤمنا محتسبا ، والمراد بالإيمان الاعتقاد بحق فرضية صومه ، وبالاحتساب طلب الثواب من الله تعالى . وقال الخطابي : " احتسابا " أي : عزيمة ، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه ، طيبة نفسه بذلك ، غير مستثقل لصيامه ، ولا مستطيل لأيامه . قوله : ( حدثنا يحيى ) هو ابن أبي كثير . قوله : ( عن أبي سلمة ) هو ابن عبد الرحمن ، ووقع في رواية معاذ بن هشام عن أبيه ، عن مسلم " حدثني أبو سلمة " ونحوه في رواية شيبان عن يحيى عند أحمد . قوله : ( ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) زاد أحمد من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة " وما تأخر " وقد رواه أحمد أيضا عن يزيد بن هارون ، عن محمد بن عمرو بدون هذه الزيادة ، ومن طريق يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بدونها أيضا ، ووقعت هذه الزيادة أيضا في رواية الزهري عن أبي سلمة أخرجها النسائي عن قتيبة عن سفيان عنه ، وتابعه حامد بن يحيى عن سفيان ، أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " واستنكره ، وليس بمنكر ، فقد تابعه قتيبة كما ترى ، وهشام بن عمار وهو في الجزء الثاني عشر من فوائده ، والحسين بن الحسن المروزي أخرجه في كتاب الصيام له ، ويوسف بن يعقوب النجاحي أخرجه أبو بكر بن المقري في فوائده كلهم عن سفيان ، والمشهور عن الزهري بدونها . وقد وقعت هذه الزيادة أيضا في حديث عبادة بن الصامت عند الإمام أحمد من وجهين وإسناده حسن . وقد استوعبت الكلام على طرقه في كتاب " الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة " وهذا محصله . وقوله : " من ذنبه " اسم جنس مضاف فيتناول جميع الذنوب ، إلا أنه مخصوص عند الجمهور . قال الكرماني : وكلمة " من " إما متعلقة بقوله : " غفر " أي : غفر من ذنبه ما تقدم فهو منصوب المحل ، أو هي مبنية لما تقدم وهو مفعول لما لم يسم فاعله فيكون مرفوع المحل . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 03:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.