![]() |
حسن الظن في صفاء النية
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد حسن الظن في صفاء النية *كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه* *فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك.* *قال: ولم ذلك ؟* *قالت: أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !* فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ".* علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال: انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.* وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } *[أدب الدنيا والدين ص ١٨٠.]* |
All times are GMT +3. The time now is 06:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.