![]() |
درس اليوم 5109
من:إدارة بيت عطاء الخير رhttp://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 درس اليوم النهي عن الخروج على ولي الأمر المسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: "دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان مما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان". أخرجه مسلم. عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيوف؟فقال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة"أخرجه مسلم (ومعنى يصلون عليكم: أي يدعون لكم). عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، من كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟قال: لا، ما صلوا"أخرجه مسلم. عن ابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية". متفق عليه. الشرح: دين الإسلام مبني على جلب المصلحة ودفع المضرة، وهو ينهى عن الخروج على الإمام الشرعي لما في ذلك من إثارة الفتن وإراقة الدماء وفساد مصالح الناس الدينية والدنيوية. الفوائد: - تحريم الخروج على إمام المسلمين. - أن من خلع بيعة الإمام وخرج عليه فمات فميتته جاهلية. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.