![]() |
نفحة يوم الجمعة
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين نفحة يوم الجمعة أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر « فلان! قم .. صل .. الله يهديك! »، ثم يمضون ببرود لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت « المدرسة والدوام » تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه .. بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين قال لي مرة: إنه منذ عشر سنوات تقريباً لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام، يقولها بكل استرخاء، مُطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ عشر سنوات .. ! وقال لي مرة أحد أحد الشباب: إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة .. من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها ؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء فقط، وقال لهم: إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد حتى ينهض ويغادر الباب، هذه هي الزوجة المباركة على زوجها وبيتها .. يا الله، هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟! هل صار بداية وقت الدوام - الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟ |
All times are GMT +3. The time now is 07:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.