![]() |
حديث اليوم 5374
تتب
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 حديث اليوم باب في اليقين والتوكل (01) عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» ، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا - وذكروا أشياء - فخرج عليهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ما الذي تخوضون فيه؟» فأخبروه فقال: «هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون؛ وعلى ربهم يتوكلون» فقام عكاشة بن محصن، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «أنت منهم» . ثم قام رجل آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «سبقك بها عكاشة» . متفق عليه. الشرح: «الرهيط» بضم الراء تصغير رهط: وهم دون عشرة أنفس، ... و «الأفق» الناحية والجانب. و «عكاشة» بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها، والتشديد أفصح. قوله: «لا يرقون ولا يسترقون» ، أي: لا يرقون غيرهم بالرقية المكروهة ولا يطلبون من الغير أن يرقاهم توكلا على الله. فالرقية مباحة ولا كراهة فيها إذا كانت بالقرآن أو الأدعية المعروفة. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا» . قال القرطبي: الرقى والاسترقاء: ما كان منه برقى الجاهلية أو بما لا يعرف فواجب اجتنابه على سائر المسلمين. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.