![]() |
درس اليوم 5472
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 درس اليوم باب الإصلاح بين الناس (03) عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغه أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شر، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلح بينهم في أناس معه، فحبس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحانت الصلاة، فجاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنهما، فقال: يا أبا بكر، إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قد حبس وحانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس؟ قال: نعم، إن شئت، فأقام بلال الصلاة، وتقدم أبو بكر فكبر وكبر الناس، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي في الصفوف حتى قام في الصف، فأخذ الناس في التصفيق، وكان أبو بكر - رضي الله عنه – لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس في التصفيق التفت، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع أبو بكر - رضي الله عنه - يده فحمد الله، ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف، فتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى للناس، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: «أيها الناس، ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق؟! إنما التصفيق للنساء. من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان الله، فإنه لا يسمعه أحد حين يقول: سبحان الله، إلا التفت. يا أبا بكر: ما منعك أن تصلي بالناس حين أشرت إليك؟» ، فقال أبو بكر: ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بالناس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. متفق عليه. الشرح: معنى «حبس» : أمسكوه ليضيفوه. في هذا الحديث: السعي في الإصلاح بين الناس، وجواز الصلاة بإمامين، وجواز الالتفات للحاجة. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 02:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.