![]() |
من فضائل الذكر (05)
من الأخت / الملكة نور من فضائل الذكر (05) عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أنَّ أعرابيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ؛ فأنبئني بشيءٍ أتشبَّث به، قال: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عزَّ وجل» (رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم صحيح ابن ماجه للألباني). قال ابن القيم: «إنَّ الذِّكر نورٌ للذاكر في الدنيا ونورٌ له في قبره ونورٌ له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال الله تعالى: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا..."» [الأنعام: 122].. فالأول هو المؤمن استنار بالإيمان بالله، و محبته ومعرفته وذكره، والآخر هو الغافل عن الله تعالى، المعرض عن ذِكره ومحبته .. إنَّ لذَّة ذكر الله تعالى فوق كلِّ لذَّة!».. |
All times are GMT +3. The time now is 01:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.