![]() |
رمضان تاج الشهور
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد رمضان تاج الشهور وهو من الشهور بمثابة يوسف بين أولاد يعقوب فكما كان يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب , ولله المثل الأعلى . يوسف غمر إخوانه بالعفو على ما فعلوا به من الإساءة والجفاء ولسانه { لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (92) سورة يوسف, وكذلك رمضان بين الشهور . جاءوا ليوسف ليزيح عنهم العلل وتناسي الزلل فأحسن لهم الإنزال وأصلح لهم الأحوال وأطعمهم في الجوع وأذن لهم في الرجوع {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (62) سورة يوسف وكذلك شهر رمضان مع سائر الشهور . يعقوب عليه السلام جلس بين إحدى عشر ذكرًا كلهم أبنائه حاضرين يشعر بهم فلم يرتد بصره بأحد منهم فضلا على أثره وقميصه ، وارتد بصره بقميص يوسف ، وكذلك رمضان من بين الشهور بعد فقد البصيرة والطريق المستقيم سيرتد للتائبين بصائرهم وبصيرتهم للسير على الحق إن هم تابوا وأخلصوا ، وسترد بصائر المظلمين الذين أظلم الطريق في وجوههم واختفى نور وجوههم إذا كان لسان حاله ومقاله {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء فهذا تاج الشهور يقول : 💫 (يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ) رواه الترمذي ، وصححه الألباني |
All times are GMT +3. The time now is 03:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.