من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
السماء "الجنةِ" لها أبواب تفتح حقيقةً (02)


فتح الأبواب مقترن بأوقات معينة:
١/ قال ﷺ: (إذا *نُودِيَ ‌بالصلاةِ*، ‌فُتِحَتْ أبوابُ السَّمَاءِ، واسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ)
رواه أبو داود وصحَّحه الألباني.

٢/ قال ﷺ: (‌إذا *ثُوِّبَ ‌بالصلاةِ* -أي عند إقامةِ الصلاةِ-، ‌فُتِحَتْ أبوابُ
السَّمَاءِ، واسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ) رواه أحمد وقال الألباني: صحيحٌ لغيره.

٣/ قال ﷺ: (إذا كانَ *ثُلُثُ الليلِ الباقي* -أي جوفِ الليلِ-، يَهْبِطُ اللهُ عزَّ وجَلَّ
إلى السَّمَاءِ الدُّنيا، ثمَّ تُفْتَحُ أبوابُ السَّمَاءِ، ثمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ فيَقُولُ: هلْ مِنْ سائلٍ
يُعْطَى سُؤْلَهُ؟ فلا يَزَالُ كذلكَ حتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ) رواهُ أحمد
وصحَّحه أحمد شاكر والألباني.

٤/ عنْ سَهْلِ بنِ سعدٍ السَّاعِدِيِّ أنهُ قالَ: سَاعَتانِ تُفْتَحُ فيهما أبوابُ السَّمَاءِ،
وقَلَّ دَاعٍ تُرَدُّ عليهِ دَعْوَتُهُ، *حَضْرَةُ النِّدَاءِ بالصلاةِ، والصَّفُّ في سبيلِ اللهِ*.
رواه مالك وصحَّحه الألباني، وقال ابنُ عبد البرِّ: ومِثْلُهُ لا يُقالُ مِنْ جِهَةِ
الرَّأْيِ.

٥/ عنْ عبدِ اللهِ بنِ السائبِ أن رسولَ اللهِ ﷺ كانَ يُصلِّي أَرْبَعاً *
بعدَ أنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قبلَ الظُّهْرِ*، وقالَ: ‌(إنها ‌ساعةٌ ‌تُفْتَحُ ‌فيها أبوابُ
السَّمَاءِ، وأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فيها عَمَلٌ صالحٌ) رواهُ الترمذيُّ
وصحَّحه الألباني.

٦/ قال ﷺ: (‌تُفْتَحُ ‌أبوابُ ‌السَّمَاءِ *كُلَّ يومِ اثنينِ وخميسٍ*، فيُغْفَرُ ذلكَ اليوْمَ
لكُلِّ عبدٍ لا يُشْرِكُ باللهِ شيئاً، إلاَّ امْرَأً كانَ بينهُ وبينَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فيُقالُ:
أَنْظِرُوا هذينِ حتى يَصْطَلِحا) رواه أحمد وصحَّحه مُحقِّقُو المسند.

٧/ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (إذا دَخَلَ *شَهْرُ رمَضَانَ* فُتِّحَتْ أبوابُ السَّمَاءِ،
وغُلِّقَتْ أبوابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ) رواه البخاريُّ.

رزقنا الله ووالدينا وأهلينا والمسلمين مِن فضلهِ ورحمته
فإنه لا يملكها إلا هو، آمين.