أكثروا من قول



آللهُمّ إنك عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ

لا تفرطوا في ثانية.

ولا تفتروا من التكرار ..

فإذا عفا الله عنكم:

أفلحتم

ونجوتم

وسعدتم

يقول إبن القيم رحمه الله:

إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت.

و تزاحمت في قلبك حوائجك..

فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك..

فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة..

آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ

استشعروا مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا :

عفو في الأبدان،

وعفو في الأديان،

وعفو من الديان

- فعفو الأبدان :شفاؤكم من كل داء،

- وعفو الأديان : توفيقكم في الخير ، والعبادة ،

والطاعات وكل أعمال الآخرة،



- وعفو الديان : الصفح والعفو

والغفران من الله العفو الكريم المنان،

بمحو الذنب،

والتجاوز عنه..

وترك العقوبة عليه ..

ومن معاني العفو في اللغة

الزيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته

﴿ يسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾

أى ما زاد عن النفقة الأصلية.

فعفوه بأن يعطيك ما تسأل.

وفوق ما تسأل

فأكثروا من قولها

فهى والله تغنى عن كل دعاء