![]() |
أطفالنا بهجة حياتنا ومستقبل أمتنا الحلقه السابعه
أطفالنا (6) وقفة مع النفس by Dr. Nada Al-Kilani in Our Kids بسم الله الرحمن الرحيم http://dralkilani.files.wordpress.co...if?w=178&h=300 والآن لابد لنا من وقفة صادقة مع أنفسنا لنسألها : - ياترى هل ينطبق الكلام السابق علينا ؟ - وهل يغلب العنف على علاقتنا بأولادنا ؟ - وهل من الممكن أن نكون سبباً في نفور أولادنا من دينهم ؟ إذا كان الجواب نعم ، فلا شك أن واجبنا أمام الله يحتم علينا السعي بكل جهدنا لتصحيح الوضع ، ولاشك أيضاً أن هذه ليست مهمة سهلة ، فهي ككل الأهداف الكبيرة والغايات النبيلة تتطلب مجهوداً كبيراً لإنجازها . باختصار ، نحتاج إلى خطة عمل تقوم على أسس سليمة وتشمل : *- تصحيح النية : إذا أردنا أن يبارك الله لنا في جهدنا وأن يعيننا على الوصول إلى غايتنا وهي أن تقر عيوننا برؤية صلاح أولادنا في الدنيا وأن نسعد بصحبتهم في جنات النعيم ، فلا بد من نية خالصة لله لاتشوبها رغبات دنيوية كالرغبة بالتفاخر أمام الناس أو التعالي عليهم أو ما شابه ذلك. *- الدعاء : إنجاز أي عمل كائناً ماكان يحتاج إلى عون من الله عز وجل ، وليس لدينا وسيلة أفضل من الدعاء نستجلب بها عون الله لنا على تربية أولادنا تربية صالحة . نحن بحاجة إلى أن نعود أنفسنا على الدعاء لأولادنا يومياً بالهداية والثبات على الحق . *- مراقبة أسلوب تعاملنا مع أولادنا : للتنبه للمواقف التي نعاملهم فيها بشكل سيئ فلا نقدر مشاعرهم ولا نكترث لآلامهم بل نهينهم بكل عنف . إن الخطوات الأولى في تصحيح أي خطأ هي الاعتراف بوجوده ، ثم إدراك وقته وكيفيته ، ومتى ماحصل ذلك يصبح من السهل المبادرة إلى تصحيحه . *- مراقبة تربيتنا الدينية لأولادنا : لإحصاء الحالات التي نمارس فيها العنف والضغط عليهم كي يؤدوا العبادات لإرضائنا وهم كارهون . لابد لنا دوماً أن نتذكر أن الله عز وجل ينظر إلى قلب العبد ، ماهو موقفنا إذا تخيلنا أن الله يرى قلوب أبنائنا ( أثناء أدائهم للصلاة مثلاً ) ممتلئة بالنفور من هذه العبادة الجليلة ؟ |
All times are GMT +3. The time now is 09:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.