![]() |
حديث اليوم 5635
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 حديث اليوم باب الرجاء (17) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي – صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله - عز وجل - في إبراهيم – صلى الله عليه وسلم -: { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي } [إبراهيم 36 ] الآية، وقال عيسى - صلى الله عليه وسلم -: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة 118 ] فرفع يديه وقال: «اللهم أمتي أمتي» وبكى، فقال الله - عز وجل -: «يا جبريل، اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسله ما يبكيه؟» فأتاه جبريل فسأله، فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بما قال - وهو أعلم – فقال الله تعالى: «يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك» . رواه مسلم. الشرح: قوله: {ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [إبراهيم (36 ] . قال البيضاوي: فيه دليل على أن كل ذنب، فلله أن يغفره حتى الشرك، إلا أن الوعيد فرق بينه وبين غيره. وفي الحديث: كمال شفقته – صلى الله عليه وسلم - على أمته، واعتنائه بمصالحهم، واهتمامه بأمرهم. وفيه: البشارة العظيمة لهذه الأمة، وهو من أرجى الأحاديث. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.