![]() |
لا تطلبوا البلاء (02)
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد لا تطلبوا البلاء (02) عن أنس بن مالك رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الفَرْخِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ ﷺ: (هلْ كُنْتَ تَدْعُو بشَيءٍ، أَوْ تَسْأَلُهُ إيَّاهُ؟) قالَ: نَعَمْ؛ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ ما كُنْتَ مُعَاقِبِي به في الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لي في الدُّنْيَا. فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: (سُبْحَانَ اللهِ! لا تُطِيقُهُ -أَوْ لا تَسْتَطِيعُهُ- أَفلَا قُلْتَ: *اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*). قالَ: فَدَعَا اللهَ له، فَشَفَاهُ. صحيح مسلم. فوائد من الحديثِ: . لا يَنْبغي للعبدِ أنْ يَطلُبَ لنَفسِه البلاءَ، وإذا سَأل فإنَّما يَسأَلُ ما فيه خيرٌ. . عِيادةُ المريضِ، ولوْ كان العائدُ أميرًا أو نحْوَه. . سُؤالُ المريضِ سَببَ مَرضِه؛ ليُبحَثَ له عن الأدويةِ المناسِبةِ له. . التَّسبيحُ عندَ التَّعجُّبِ. . مِن المرضِ ما يكونُ عُقوبةً لِصاحبِه. |
All times are GMT +3. The time now is 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.