![]() |
القرآن وأهميته في حياة كل مسلم (03)
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد القرآن وأهميته في حياة كل مسلم (03) - وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك، فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } و[لعل] من الله واجبة، وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}. - وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله (استماعًا وتلاوةً وتعلمًا وعملًا وحفظًا ) يكون نصيبك من رحمة الله { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ } وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن! - قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد) - وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى) |
All times are GMT +3. The time now is 01:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.