![]() |
حديث اليوم5795
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 حديث اليوم باب الورع وترك الشبهات (01) قال الله تعالى: { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ } [النور (15) ] . الشرح الورع: ترك ما لا بأس به حذرا مما به بأس. والشبهات: ما لم يتضح وجه حله ولا حرمته. قال حسان بن أبي سنان: ما رأيت شيئا أهون من الورع: (دع ما يريبك إلى ما يريبك) . وهذه الآية نزلت في قصة عائشة حين رماها أهل الإفك، فقال تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور (15) ] ، أي: تظنون أنه سهل لا إثم فيه، ووزره عظيم. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار بعد ما بين المشرق والمغرب» . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 03:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.