![]() |
حديث اليوم 5826
من:إدارة بيت عطاء الخير http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 حديث اليوم باب العفو والإعراض عن الجاهلين (03) عن أنس - رضي الله عنه - قال: كنت أمشي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم -، وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فضحك ثم أمر له بعطاء. متفق عليه. الشرح في هذا الحديث: مزيد حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم - وصبره على سوء أدب هذا الأعرابي الجافي، وحلمه - صلى الله عليه وسلم - فإنه عفا عن جنايته عليه، وزاد على العفو بالبشر والعطاء. قال الشاعر: بشاشة وجه المرء خير من القري ... فكيف من يعطي القري وهو يضحك وفي رواية البيهقي: (ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك. فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: «المال مال الله وأنا عبده» . وذكر في (الشفاء) أنه حمل له على بعير شعيرا، وعلى الآخر تمرا. باب العفو والإعراض عن الجاهلين (04) عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كأني أنظر إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيا من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: «اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون» . متفق عليه. الشرح في هذا الحديث: زيادة الفضل بعد الصفح بالدعاء لهم، والاعتذار عنهم. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 03:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.