![]() |
فى رحاب آية 112
من الأخت / أم لؤي فى رحاب آية 112 من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره، وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم! • ومن أمثلته: أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة. فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني: • سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه. ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]. ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب: • ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾. • ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة. |
All times are GMT +3. The time now is 10:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.