بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   في رحاب آية 152 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=86808)

حور العين 07-15-2023 09:25 AM

في رحاب آية 152
 


من الأخت / أم لـؤي
في رحاب آية 152



﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]

آية كريمة فيها خطابٌ يُؤطِّر ويُوضِّح ويُجلِّي الكيفية الحقَّة، والإطارَ السليم والصحيح
الذي يجب أن تكون عليه نظرةُ الإنسان إلى الحياة الدنيا.

آيةٌ تدعونا إلى علم ذلك بمعنى المعرفة والوعي اليقيني، المبنيِّ على التفكر والعقل،
المفضي إلى الاستنتاج القائم على الحجَّة والبُرهان والدليل.

آيةٌ تُظهِر لنا العَلاقة التفاعُلية بين الإنسان والحياة الدنيا، وتكشِف لنا التساؤلات والاستفهامات
التي يطرحُها الإنسان في ذهنه حول المصير والخَلْق، وحقيقة وجود الإنسان في هذه الحياة الدنيا.



All times are GMT +3. The time now is 07:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.