من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

فضل الحج



يكفي أنه فرض، والله يقول في الحديث القدسي:

(وما تقرَّب إلى عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه)



- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في

سبيل الله، قيل ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) وحديث أبي هريرة رضي الله

عنه أيضًا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( من حج فلم يرفُث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه)



وحديث: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما،

والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)



حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله نرى الجهاد

أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور)



والأحاديث في فضل الحج كثيرة انظرها:

في الترغيب والترهيب للمنذري بتصحيح الألباني.







- وجوب المبادرة إليه للقادر:

هناك خلاف في كون الحج واجبًا على الفور أم على التراخي.

لكن الكل متفق على أنه إن ترك الحج بعد القدرة عليه

حتى أدركه الموت ولم يحج - أنه آثم بذلك.



وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من أطاق الحج فلم يحج، فسواء عليه

مات يهوديًّا أو نصرانيًّا؛ قال ابن كثير وإسناده صحيح إلى عمر، وهذا عند

بعضهم من قبيل ماله حكم الرفع، وقال: (لقد هممت أن أبعث رجالًا فينظروا

كل من له جِدة فلم يحج، فيضربوا عليهم الجزية،

ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين(

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين